ووجدت السيد رضى الدين بن قتادة الحسنى قد قطع عليا عن معمر ، وابن قثم الزينبي العباسي قطع محمدا عن أسعد ، وأسعد والد النسابة كان عالما فاضلا نحويا علامة ، ذكره العماد الكاتب الأصفهاني في كتاب ( خريدة القصر ) وأثنى عليه بالفضل وذكر له أشعارا حسنة ، وذكر أن لقبه سناء الملك والله أعلم بحاله . وأعقب أبو جعفر محمد المقتول على الدكة ببغداد صبرا من جعفر الأعرج ومنه في رجلين أبى الحسين محمد ، وأبى الحسن النقيب بواسط ، ومنهم بنو الجواني بواسط وغيرها . وأما على الصالح بن عبيد الله الأعرج وفى ولده الرياسة بالعراق ويكنى أبا الحسن وأمه أم ولد ، وكان كوفيا ورعا من أهل الفضل والزهد وكان هو وزوجته أم سلمة بنت عبد الله بن الحسين بن علي يقال لهما الزوج الصالح وكان علي بن عبيد الله مستجاب الدعوة ، وكان محمد بن إبراهيم طباطبا القائم بالكوفة قد أوصى إليه فإن لم يقبل فلاحد ابنيه محمد وعبيد الله ، فلم يقبل وصيته ولا أذن لابنيه في الخروج ، فأعقب من رجلين عبيد الله الثاني وفيه البيت ، وإبراهيم إما إبراهيم بن علي الصالح فأعقب من ثلاثة رجال أبى الحسن على قتيل سامراء وأبى عبد الله الحسين العسكري : والحسن ، أما الحسن بن إبراهيم بن علي الصالح فمن ولده المحترق وهو أبو جعفر محمد بن الحسن المذكور ولهم بقية يقال لهم [1] بنو المحترق ، منهم بنو طفيطفة [2] كانوا بالكرخ وهو أحمد
[1] كان منهم ببيهق أبو علي الحسين بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي جعفر محمد المحترق بن الحسن بن إبراهيم المذكور ، ( عن هامش الأصل ) [2] بالطاء المهملة المضمومة ثم الفاء المفتوحة بعدها الياء ثم الطاء المهملة والفاء : وفى بعض المخطوطات ( طقطقة ) بطاءين مهملتين مفتوحتين بعد كل منهما قاف .