وثلاثين سنة ، وعقبه ينتهى إلى أبى الحسن المحدث صاحب الجوانية ابن الحسن ابن محمد الجواني المذكور : فأعقب أبو الحسن المحدث من رجلين ، وهما أبو محمد الحسن ، وأبو علي إبراهيم يقال لولدهما بنو الجواني ، ولهم بقية بمصر وواسط فمن عقب أبى محمد الحسن بن محمد المحدث ، النقيب بالري أبو علي عبيد الله بن محمد ، النقيب بالري أبو علي عبيد الله بن محمد بن الحسن بن عبيد الله بن الحسن المذكور ، وعقب أبى على إبراهيم بن محمد المحدث من أبى الحسن على المحدث [1] الفاضل النسابة ومنه في رجلين وهما أبو جعفر محمد المقتول على الدكة [2] ببغداد صبرا ، وأبو العباس أحمد القاضي العالم جد شيخ الشرف أبى الحسن محمد بن أبي جعفر النسابة . فأعقب أبو العباس أحمد القاضي من رجلين أحدهما أبو هاشم الحسين النسابة ، روى عنه شيخ الشرف العبيدلي : وهو الذي يعنيه إذا قال : حدثني خالي من ولده أبو الغنائم المعمر بن عمر بن علي بن أبي هاشم المذكور ، إليه نسب النقيب القاضي النسابة العالم المصنف الشاعر بمصر محمد بن أسعد بن علي بن معمرا هذا وقد طعن في نسبه ، كتبت بذلك [3] نسب الملك الإسماعيلي النسابة إلى الشيخ جلال الدين عبد الحميد بن التقى ، والشيخ أبو الحسن العمرى ، ذكر أسعد بن علي ابن معمر لكن قالوا إن أسعد والد محمد النسابة غير أسعد الذي ذكره العمرى وكأن الرجل انتحل نسب غيره وتسمى باسمه ، وابن المرتضى صرح بالطعن فيه
[1] قال العمرى في ( المجدي ) : ولد أبو الحسن على بالمدينة ونشأ بالكوفة أمه وأم أخيه الحسين تيمية ومات بالكوفة وقبره مما يلي كندة ، ولقيه أبو الفرج الأصفهاني صاحب ( الأغاني ) وولد عدة من الولد بالعراق وغيرها . [2] قتل مع صاحب الخال ببغداد . قاله العمرى . [3] كذا في النسخ التي بأيدينا وفى العبارة اضطراب ولعل فيها نقصا فلتلاحظ . م ص