responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 282


وسبعمائة ، قتله بنو محاسن بدم صفى الدين بن محاسن ، وكان السيد قد أمر به فرفس فمات ، وقتلوه قتلة شنيعة ، ورخص لهم في ذلك أدينة حاكم بغداد ، وكان السيد زين الدين جليلا كريما ، وأما جلا الدين أبو القاسم فكان فقيها زاهدا فلما قتل اخوه زين الدين توجه إلى حضرة السلطان غازان وتولى النقابة الطاهرية والقضاء والصدارة بالبلاد الفراتية ، وقتل كل من حل في قتل أخيه وتجرى على الفتك وسفك الدماء وطالت حكومته ، وأعقب من ابنه نقيب النقباء بهاء الدين داود .
وأما الفقيه تاج الدين أبو الغنائم محمد بن الفقيه أبى طاهر يحيى وكان زاهدا نقيبا فأعقب من ابنه شرف الدين عبد الله ومن ولد كمال الشرف أبى الفضل على نقيب النقباء ابن أبي نصر أحمد بن أبي الفضل على ويقال لولده بنو أبى الفضل بسوراء ، النقيب صفى الدين أبو الحسين زيد ابن النقيب جلال الدين على ابن النقيب أبى الحسين زيد بن أبي الفضل المذكور له عقب ، ومنهم عز الشرف محمد بن أبي الفضل على ، وكان عالما زاهدا نقيبا نسابة أعقب من ولده أبى عبد الله الحسن الملقب بعز الدين النقيب العالم الزاهد النسابة ، وأعقب أبو عبد الله الحسن من ولده أبى تغلب عميد الدين على الكريم الزاهد التقى الورع ، وأعقب عميد الدين على من ولده أبى محمد جلال الدين الحسن النقيب النسابة الفاضل الزاهد وكان ذا كرم وشجاعة ، وأعقب جلال الدين الحسن من ولده أبى تغلب عميد الدين على بسوراء المدينة ، له شهرة عظيمة وكرامات كثيرة وفضائل جمة بعد آبائه الطاهرين . وكان في غاية الزهد يلبس الصوف ويأكل الشعير ، وكان ذا مال جزيل أنفقه في سبيل الله تعالى وكان حليما شجاعا عالما نقيبا له قدم ثابت في كل فن من العلوم وفضائله أجل من أن تحصى .
أعقب من خمسة رجال ، جلال الدين الحسن [1] الكريم الزاهد ، كان أيضا يلبس



[1] جلال الدين بن علي هذا هو الذي التمس ( هذا الكتاب ) من مصنفه رحمه الله فصنفه باسمه . م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست