responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 281


تغلب على من ثلاثة رجال ، أبو القاسم الحسين التقى ، وأبو الغنائم محمد ، وأبو الفضل على ، وكان له ابن رابع يكنى أبا طاهر واسمه محمد ، وقيل هبة الله ، أعقب ابنا انقرض الابن ، وانتمى إليه رجل اسمه محمد ويلقب بقرة ، خدم الديوان بسوراء فلقب العامل وعرف بذلك . قال التقى عبد الله بن أسامة : أنكره أبوه وأعمامه وبقى وهو على دعواه برهة وحسنت حاله وضمن معاملة سوراء أكثر من أربعين سنة واحتاج أبو طاهر هبة الله إليه فاقر به بعد إنكاره . قال الشيخ عبد الحميد بن التقى بن أسامة الحسنى : وأما العامل فالغمز فيه قوى ظاهر أمه بنت المكحول كانت غير مأمونة على نفسها تزوجها أبو طاهر وهي حاملة من زوج آخر يعرف بابن ذودة الملاح ، وللعامل عقب متصل بسوراء إلى الآن والله بحالهم أعلم .
أما أبو القاسم الحسين التقى بن أبي تغلب فمقل ، وعقبه يرجع إلى محمد بن أبي الفتوح محمد بن أبي الحسين محمد بن محمد الضرير بن أبي القاسم التقى المذكور يعرف بسندر ، وبه يعرف ولده ، وأما أبو الغنائم محمد بن أبي تغلب فأعقب من ابنه أبى عبد الله محمد الملقب شميرة وحدة ، ويقال لولده بنو شميرة وهم بسوراء ، وأما أبو الفضل علي بن أبي تغلب وفى ولده البيت فأعقب من رجل واحد وهو مجد الشرف أبو نصر أحمد بن أبي الفضل على ، وأعقب مجد الشرف من رجلين وهما أبو عبد الله محمد مجد الشرف ، وأبو الفضل على كمال الشرف .
فمن ولد أبى عبد الله محمد مجد الشرف بن أبي نصر أحمد بن أبي الفضل على ، الفقيه العامل فخر الدين يحيى بن أبي طاهر هبة الله بن شمس الدين أبى الحسن علي بن محمد مجد الشرف المذكور ، وكان سيدا فاضلا جليل القدر ، وله ثلاثة بنين الفقيه الزاهد تاج الدين محمد أبو الغنائم ، والنقيب الطاهر زين الدين أبو طاهر هبة الله ، وجلال الدين أبو القاسم أما زين الدين هبة الله فتولى النقابة الطاهرية وصدارة البلاد الفراتية وغيرها ، وقتل بظاهر بغداد سنة إحدى

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست