responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 259


يحيى ، أمه ريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية ، وهو ابن أمير المؤمنين على " ع " ، وأمها ريطة [1] بنت الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم ، ولما قتل زيد بن علي خرج يحيى بن زيد حتى نزل المدائن فبعث يوسف ابن عمر في طلبه فخرج إلى الري ثم خرج إلى نيسابور فسألوه المقام فقال : بلدة لا ترتفع فيها لعلى راية . ثم خرج إلى سرخس وأقام عند يزيد بن عمر التميمي ستة أشهر حتى مضى هشام لسبيله ، فكتب الوليد بن يزيد إلى نصر بن سيار الليثي في طلبه فأخذه ببلخ من دار الحريش بن أبي الحريش وقيده وحبسه ، فقال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب لما بلغه ذلك :
أليس بعين الله ما يفعلونه عشية يحيى موثقا في السلاسل ؟
كلاب عوت لا قدس الله سرها فجئن بصيد لا يحل لآكل [2] وكتب نصر بن سيار إلى يوسف بن عمر يخبره بذلك ، وكتب يوسف إلى الوليد ابن يزيد فأمره بأن يحذره الفتنة ويخلى سبيله فخلى سبيله وأعطاه ألفي درهم وبغلين فخرج حتى نزل الجوزجان [3] فلحق به قوم من أهل جوزجان والطالقان قدرهم خمسمائة رجل فبعث إليه نصر بن سيار سالم بن أحور فقاتلوا أشد القتال ثلاثة أيام حتى قتل جميع أصحاب يحيى وبقى هو وحده فقتل [4] يوم الجمعة وقت



[1] وأم ريطة هذه بنت المطلب بن أبي وداعة السهمي ، ذكر ذلك أبو الفرج في ( المقاتل ) . م ص
[2] أوردهما أبو الفرج ( في المقاتل ) بترجمة يحيى مع إضافة بيتين بين الأول والرابع .
[3] الجوزجان بعد الزاي جيم اسم كورة واسعة من كور بلخ بين مرو الروذ وبلخ ، ويقال لقصبتها اليهودية . ( مراصد الاطلاع )
[4] قال أبو الفرج في ( المقاتل ) أتت يحيى نشابة في جبهته رماه رجل من موالي عنزة يقال له عيسى فوجده سورة بن محمد قتيلا فاحتز رأسه وأخذ العنزي الذي قتله سلبه وقميصه ، فبقيا بعد ذلك حتى أدركهما أبو مسلم فقطع أيديهما وأرجلهما وقتلهما وصلبهما ، وصلب يحيى بن زيد على باب مدينة الجوزجان في وقت قتله . . . فلم يزل مصلوبا حتى إذا جاءت المسودة فأنزلوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه ثم دفنوه .

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست