منصور إسماعيل بن عبد المجيد ، ثم ابنه الفائز أبو القاسم عيسى بن إسماعيل ثم العاضد أبو محمد عبد الله بن أبي الحجاج يوسف بن الحافظ ، وهو آخرهم قبض عليه الصلاح بن أيوب سنة سبع وستين وخمسمائة وأخرج الملك منهم بعد أن ملك هؤلاء الأربعة عشر ، وكانت مدة ملكهم منذ قيام المهدى [1] إلى أن قبض على العاضد مائتان وإحدى وسبعين سنة ، منها بمصر مائتان وست سنين . ومنهم المصطفى لدين الله نزار بن المستنصر بن معد بن علي بن الحاكم كان صاحب دعوة الإسماعيلية ، ومن ولده علاء الدين صاحب قلعة الموت ، وهو ابن جلال الدين حسن بن علاء الدين محمد بن أبي عبد الله حسين بن المصطفى لدين الله نزار المذكور ، وابنه ركن الدين خور شاه قتلته المغول ، ولهم أعقاب كثيرة بمصر والشام ، منهم الشريف أبو الفضل القاسم بن هارون بن القاسم بن أبي القاسم محمد بن المهدى عبيد الله بن محمد الحبيب ، رآه الشيخ أبو الحسن العمرى بالقاهرة وله ولد وولد ولد ، وكان قد خرج يحيى [2] بن كردويه القرمطي في أيام المكتفى
[1] كانت وفاة عبيد الله الملقب بالمهدي في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة ومات ابنه القائم محمد سنة 433 ه ومات ابنه المنصور إسماعيل سنة إحدى وأربعين ، ومات ابنه المعز أبو تميم معد سنة خمس وستين ، ومات ابنه العزيز نزار سنة ست وثمانين ، ومات ابنه الحاكم المنصور سنة إحدى عشرة وأربعمائة ، ومات ابنه الظاهر على سنة سبع وعشرين ومات ابنه المستنصر معد سنة سبع وثمانين ، ومات ابنه المستعلى أحمد سنة خمس وتسعين ، ومات ابنه الآمر منصور سنة أربع وعشرين وخمسمائة ، ومات الحافظ عبد المجيد بن محمد بن المستنصر سنة أربع وأربعين وخمسمائة ومات ابنه الظافر إسماعيل سنة تسع وأربعين ، ومات ابنه الفائز عيسى سنة خمس وخمسين ، ومات العاضد عبد الله بن يوسف بن الحافظ سنة سبع وستين وخمسمائة ، وبه انقطعت دولة الإسماعيلية بمصر . ( عن هامش الأصل ) [2] كان قتل يحيى بن زكرويه سنة 290 ه وقتل أخيه الحسين سنة 291 ومات أبوهما زكرويه سنة 294 . ( عن هامش الأصل )