responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 156


بالسيبي ويقال لولده بنو السيبي كانوا ببغداد والموصل ، منهم فخذ يقال لهم : بنو الصناديقي كانوا ببغداد أيضا ، ومن ولد محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد الابتثي ، الحسين الأعرج بن محمد المذكور ، كذا قال شيخ الشرف . وقال ابن طباطبا : ولم أر للحسين الأعرج غير بنت .
ومن ولد أبى الحسين أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد الابتثي - وهو الذي سماه البخاري إبراهيم - الورق وهو محمد بن يحيى بن أبي الحسين أحمد المذكور ، قال البخاري : ونقل شيخ الشرف العبيدلي أن الورق هو أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد الابتثي والله أعلم . والعقب من سليمان بن عبد الله المحض ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام ويكنى أبا محمد وقتل [1] بفخ ، من ابنه محمد هرب بعد قتل أبيه ودخل المغرب إلى عمه إدريس وأعقب هناك ، وكان له عبد الله وأحمد وإدريس وعيسى وإبراهيم والحسن والحسين وحمزة وعلى ، وهم في نسب القطع أي انقطعت أخبارهم عنا واتصالهم عنا . قال الشيخ أبو الحسن العمرى : قال أبو الحسين يعنى شيخ الشرف محمد بن أبي الحسين العبيدلي النسابة : لم أسمع لهذا الفخذ خبرا إلى هذه الغاية . ثم قال العمرى ، وروى الناس غير هذا ، ولا شك أن بنى سليمان بن عبد الله بالمغرب إلى الآن وهم أقل من ولد إدريس بن عبد الله المحض .



[1] فخ بفتح أوله وتشديد ثانية واد بمكة ، قيل هو واد الزاهر قتل به الحسين بن علي بن الحسن العلوي يوم التروية سنة 169 ه‌ وقتل معه جماعة من أهل بيته ، وفيه دفن عبد الله بن عمرو جماعة من الصحابة . قاله في ( مراصد الاطلاع ) وسليمان هذا أمه عاتكة بنت عبد الملك بن الحرث الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ، وهي التي كلمت أبا جعفر المنصور لما حج وقالت : يا أمير المؤمنين أيتامك بنو عبد الله بن الحسن فقراء لا شئ لهم . فرد عليهم ما قبضته من أموالهم . قاله أبو الفرج في ( المقاتل ) . م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست