responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 136


يعتبن على الأمير تاج المعالي ثم كثرت القالة في ذلك الصبي فقال له شكر : إن رأيتك في بلادي ضربت عنقك . فأخذه الرجل ومضى معه عبيدة ومستضعفون من آل أبي طالب فجمع جمعه وانحدر بالصبي والجماعة معه كلما مر بقوم قال :
هذا ابن تاج المعالي شكر قد أنفذه أبوه حتى يجيئ بأمه . فأخذه كل سفينة غصبا وتحصل له مال حتى حصل بسواد عكبرا ، قال الشيخ العمرى : وانا إذ ذاك ببغداد فقدم وفد من الحجاز فيهم أبو عبد الله محمد بن محمد بن عرار الأسود الطاهري الحسيني فعرفوني القصة بالشرح . ثم توجهت إلى عكبرا فلم أصادفه فعرفت النقيب بعكبرا الشريف أبا الغنائم ابن أخي البصري المعروف بابن بنت الأزرق ، فقال : هذه القصة غلقة وأنت تمضى والحجة ربما تعذرت على فأطلقت خطى بفساد نسب هذا الصبي ، وألزمت نفسي جريرة تأديبه ، وتوجهت إلى الموصل ، وورد على كتاب نقيب عكبرا أبى الغنائم الحسنى : أن الصبي وافى في جماعة فقبض عليه وحدده وتفرقت الجماعة عنه ، ثم أنه رشا والى عكبرا مبلغا عظيما حتى خلصه عضبا وغاب خبر الدعي وخبر صاحبه فقيل إنهما ماتا والله أعلم هذا كلام العمرى .
وفى الجملة فقد انقرض الأمير تاج المعالي شكر وانقرض بانقراضه الأمير أبو جعفر محمد بن الحسين بن محمد الثاير ، فمن ادعى إليه فهو كذاب مفتر ولما مات الأمير تاج المعالي شكر سنة أربع وستين وأربعمائة بقيت مكة شاغرة فملكها حمزة بن وهاس السليماني ، وقامت الحرب بين بنى موسى وبين بنى سليمان ابن موسى الثاني ابني عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون قريبا من سبع سنين ثم خلصت للأمير محمد بن حعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي هاشم وبقيت في أولاده مدة كما سيأتي إن شاء الله تعالى .
وأما أبو هاشم محمد بن الحسين الأمير بن محمد الثاير ، وولده يقال لهم الهواشم ، يقال لهم والامراء أيضا ، وهم ببطن مر ، فأعقب من عبد الله وحده

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست