responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 107


ابني محمد بن عبد الله ، فأولاد الحسن قد كثروا وأولاد على دون ذلك . ثم قال : قال أبو اليقظان انقرضوا يعنى أولاد علي بن محمد الأشتر والله أعلم . وأما أحمد فدرج وأما إبراهيم فقال شيخنا العمرى : أولد بطبرستان وجرجان .
وعقب محمد بن عبد الله الأشتر الذي لا خلاف فيه من الحسن الأعور الجواد ، كان أحد أجواد بني هاشم الممدوحين المعدودين . ويكنى أبا محمد ، قيل قتلته طي في ذي الحجة سنة 251 ه‌ . وقال ابن الشعراني النسابة المعروف بابن سلطين : قتل الحسن أيام المعتز وعقب الحسن الأعور الجواد بن محمد بن عبد الله الأشتر من أربعة رجال [1] وهم أبو جعفر محمد نقيب الكوفة ، وأبو عبد الله الحسين نقيب الكوفة أيضا ، وأبو محمد عبد الله ، والقاسم . وذكر ابن طباطبا أبا العباس أحمد بن الحسن الأعور أيضا ، أما أبو جعفر محمد نقيب الكوفة ابن الحسن الأعور فكان سيدا نقيبا وقتل بفيد وله بقية بواسط ، منهم أبو العلى عبد الله ، وأبو السرايا الحسن ، وأبو البركات محمد بنو أبى جعفر محمد بن أحمد بن أبي جعفر محمد النقيب المذكور ، ومنهم السيد العالم المحدث بهمدان أبو طالب علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي جعفر محمد المذكور ، وأما أبو عبد الله الحسين نقيب الكوفة بعد أخيه ابن الحسن الأعور ، فكان له عقب بالكوفة يعرفون ببنى الأشتر انقرضوا بعد أن بقيت بقيتهم إلى المائة السادسة ، وأما بنو أبى محمد عبد الله بن الحسن الأعور فهم بخراسان وآمل واستراباد ، وقد كثر فيهم الأدعياء ، وكان من ولده بجرجان ناصر بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله



[1] وللحسن الأعور عدة بنات من جملتهن أم على وقد خرجت إلى يوسف بن محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الجعفري ، وأم كلثوم وقد خرجت إلى إسماعيل بن محمد الجعفري وخديجة تعرف ببنت ملك خرجت إلى أيوب بن محمد الجعفري ، وثلاث أخوات إلى ثلاثة إخوة جعافرة . ( المجدي للعمري )

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست