responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 106


إلى طاهر بن محمد ذي النفس الزكية وهم أدعياء ولا عقب له من طاهر . وقال الأشناني أبو الحسن نسابة البصرة ومشجرها : أولد طاهر بن محمد محمدا وعليا يعرفان ببنى الضائع ( الصايغ خ ل ) وليس لهما في الشرف حظ . وذكر أن أحدهما أشهد على نفسه أنه عامي . وأما إبراهيم بن محمد ذي النفس الزكية فأعقب من محمد إبراهيم وانقرض بعد أن خلف عدة أولاد ، قال أبو نصر البخاري : لم نجد أحدا انتسب إلى إبراهيم بن النفس الزكية . قال شيخنا أبو الحسن العمرى : فعلى هذا يبطل نسب الطبلي وهو الفاتك بن حمزة بن الحسن بن الحسين بن إبراهيم بن محمد ذي النفس الزكية ، وكان الطبلي ببخارا وجرت له خطوب ولاحظ له في النسب .
والعقب من محمد النفس الزكية في عبد الله الأشتر الكابلي لا غير ، كما ذكرنا ومنه في محمد الكابلي بن عبد الله بن محمد ، مولده كابل وانتقل عنها بعد قتل أبيه وقال الشيخ أبو نصر البخاري ، قتل عبد الله الأشتر بالسند وحملت جاريته وصبي معها يقال له محمد بعد قتله [1] وكتب أبو جعفر المنصور إلى المدينة بصحة نسبه .
وقال : كتب إلى حفص بن عمر المعروف بهزار مرد أمير السند بذلك . ثم قال الشيخ أبو نصر البخاري : وروى عن جعفر الصادق " ع " أنه قال : كيف يثبت النسب بكتابة رجل إلى رجل وهماهما ؟ ذكر ذلك أبو اليقظان ويحيى بن الحسن العقيقي وغيرهما والله أعلم ثم قال أبو نصر البخاري : وقال آخرون أعقب وصح نسبه . فولد محمد بن عبد الله الأشتر خمسة بنين . طاهرا وعليا وأحمد وإبراهيم والحسن الأعور الجواد ( أما ) طاهر فانقرض وأما على فقال الشيخ أبو الحسن العمرى : انقرض وقال أبو نصر البخاري : الأشترية من أولاد على والحسن



[1] كذا في النسخ التي بأيدينا من الكتاب ، والذي ذكره أبو نصر البخاري في ( سر السلسلة ) : " فأما عبد الله بن محمد فهو الأشتر قتل بالسند وحملت جاريته وصبي معها ولد بعد قتله يقال له محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن ، وكتب أبو جعفر المنصور الخ " م ص

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست