نام کتاب : عدم سهو النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 21
الآحاد التي لا تثمر علما ، ولا توجب عملا ، ومن عمل على شئ منها فعلى الظن يعتمد في عمله بها دون اليقين ، وقد نهى الله تعالى عن العمل على الظن في الدين ، وحذر من القول فيه بغير علم ويقين . فقال : ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) [1] . وقال : ( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ) [2] . وقال : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) [3] . وقال : ( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا ) [4] . وقال : ( إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) [5] . ومن أمثال ذلك في القرآن مما يتضمن الوعيد على القول في دين الله