responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 306


44 - الشهيد : هو الذي لا يغيب عنه شئ يقال : شاهد وشهيد وعالم وعليم أي كأنه الحاضر الشاهد الذي لا يعزب عنه شئ ، ويكون الشهيد بمعنى العليم لقوله تعالى ( شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة ) [1] قيل : معناه أي علم .
45 - الصادق : معناه الذي يصدق في وعده ولا يبخس ثواب من يفي بعهده 46 - الصانع : الصانع المطلق هو الصانع لكل مصنوع أي خالق لكل مخلوق ومبدع جميع البدايع ، وفى هذا دلالة على أنه لا يشبهه شئ لأنا لم نجد فيما شاهدنا فعلا يشبه فاعلا البتة ، وكل موجود سواه فهو فعله وصنعته ، وجميع ذلك دليل على وحدانيته شاهد على انفراده ، وعلى انه بخلاف خلقه ، وانه لا شريك له ، وقال بعض الحكماء في هذا المعنى يصف النرجس .
شعر عيون في جفون في فنون * بدت وأجاد صنعتها المليك بأبصار التغنج طامحات * كان حداقها ذهب سبيك على قصب الزمرد مخبرات * بان الله ليس له شريك 47 - الطاهر : معناه المتنزه عن الأشباه والأنداد والأمثال والأضداد والصاحبة والأولاد والحدوث والزوال والسكون والانتقال والطول والعرض والدقة والغلظة والحرارة والبرودة ، وبالجملة هو طاهر عن معاني المخلوقات متعال عن صفات الممكنات مقدس عن نعوت المحدثات ، فتعالى وتكرم وتقدس وتعظم ان يحيط به علم أو يتخيله وهم .
48 - العدل : هو الذي لا يميل به الهوى فيجور في الحكم ، والعدل من الناس المرضى قوله وفعله وحكمه .
49 - العفو : هو المحاء للذنوب الموبقات ومبدلها بأضعافها من الحسنات والعفو فعول من العفو وهو الصفح عن الذنب وترك مجازاة المسيئ ، وقيل : هو مأخوذ من عفت الرح الأثر إذا درسته ومحته .



[1] آل عمران : 18 .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست