responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 265


الخامس عنه عليه السلام أيضا بخطه ( بسم الله وبالله والى الله وكما شاء الله وبعزة الله وجبروت الله وقدرة الله وملكوت الله هذا الكتاب اجعله يا الله شفاء لفلان بن فلان عبدك وابن أمتك عبد الله صلى الله على رسول الله [1] .
السادس قال أمير المؤمنين عليه السلام : رقى النبي صلى الله عليه وآله حسنا وحسينا فقال :
( أعيذكما بكلمات الله التامة وأسمائه الحسنى عامة من شر السامة والهامة ومن شر عين لامة ومن شر حاسد إذا حسد ) ثم التفت إلينا فقال : هكذا كان يعوذ إبراهيم إسحاق وإسماعيل [2] .
السابع عن أبي جعفر عليه السلام من قال : ( لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) دفع الله بها عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أيسرها الجنون ، ومن خرج من بيته فقال : ( بسم الله ( الرحمن الرحيم ) قال له الملكان : هديت ، وإذا قال ( لا حول ولا قوة الا بالله ( العلي العظيم ) ) قالا له : وقيت ، وإذا قال : ( توكلت على الله ) قا لا له : كفيت فيقول الشيطان : كيف أصنع بمن هدى ووقى وكفى ؟ [3] الثامن أبو حمزة قال : استأذنت على ابن جعفر عليه السلام فخرج إلى وشفتاه تتحركان فقلت له : ما الذي تكلمت به ؟ أفطنت يا ثمالي ؟ قلت : نعم جعلت فداك قال : انى



[1] ( الأصول ) باب الحرز وفيه هكذا ( أعيذه بعزة الله . وأيضا عبدك ابن عبدك وابن أمتك عبد الله صلى الله على محمد وآله .
[2] ( الأصول ) باب الحرز قد وردت الكلمات في الأدعية والآيات بمعنى تقديرات الله ، ومواعيده ، وصفاته وفي اخبارنا المراد بها في الآيات الأئمة ( مرآة ) .
[3] عن أبي حمزة الثمالي في حديث قال : قال علي بن الحسين : يا أبا حمزة ان العبد إذا خرج من منزله عرض له الشيطان فإذا قال : ( بسم الله ) قال الملكان : كفيت فإذا قال : ( آمنت بالله ) قالا له : هديت فإذا قال : ( توكلت على الله ) قالا : وقيت فيتنحى الشيطان فيقول بعضهم لبعض : كيف لنا بمن هدى وكفى ووقى الحديث ( الأصول ) باب الدعاء إذا خرج الانسان من منزله .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست