responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 264


الثاني قال الصادق عليه السلام : ألا أعلمك كلمات ؟ إذا وقعت في ورطة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم لاحول ولا قوة الا بالله ( العلي العظيم ) فان الله يصرف بها عنك ما يشاء من أنواع البلاء [1] .
الثالث محمد بن يعقوب رفعه قال : كتب محمد بن هارون إلى أبى جعفر عليه السلام يسئله عوذة للرياح التي تعرض للصبيان ، فكتب إليه بخطه ( الله أكبر أشهد ان محمدا رسول الله الله أكبر لا إله إلا الله ولا رب لي الا الله له الملك وله الحمد لا شريك له سبحان الله ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن اللهم يا ذا الجلال والاكرام رب موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى اله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ( ان ) لا إله إلا أنت سبحا نك مع ما عددت من آياتك ( آلاتك ) وبعظمتك وبما سئلك به النبيون وبأنك رب الناس كنت قبل كل شئ وأنت بعد كل شئ أسئلك بكلماتك التي تمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنك وبكلماتك التي تحيى الموتى ان تجير عبدك فلانا من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يخرج من الأرض وما يلج فيها والسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين [2] .
الرابع محمد بن يعقوب رفعه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض مغاز يه إذ شكوا إليه البراغيث انها تؤذيهم فقال : إذا أخذ أحدكم مضجعه فليقل : ( أيها الأسود الوثاب الذي لا يبالي غلقا ولا بابا عزمت عليكم بأم الكتاب ألا تؤذوني وأصحابي إلى أن يذهب الليل ويجئ الصبح بما جاء والذي نعرفه : إلى أن يؤب الصبح بما آب ) ( 5 ) .



[1] ( الأصول ) باب الحرز الورطة : الهلكة ، وكل أمر تعسر منه النجاة ( ق ) .
[2] ( الأصول ) باب الحرز بزيادة وهو هكذا : ( الله أكبر الله أكبر اشهد ان لا ا له الا الله الخ وهذا الريح هوام الصبيان وفى الفارسية ( باد - جن ) . ( 3 ) قوله : والذي نعرفه هذا كلام الراوي أي علي بن الحكم يقول : المشهور بيننا هذه العبارة مكان إلى أن يذهب الليل الخ ( مرآة ) باب الحرز .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست