responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 249


ولا إله إلا الله والله أكبر ) ثلاثين مرة فان أصلهن في الأرض وفرعهن في السماء وهن يدفعن ( الهم ) والهدم والحرق والغرق والتردي في البئر واكل السبع وميته السوء والبلية التي تنزل من السماء في ذلك اليوم على العبد ، وهن ( من ) الباقيات الصالحات [1] .
وروى حماد بن عثمان عن جعفر بن حمد عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما اسرى بي إلى السماء دخلت الجنة فر أيت فيها قيعانا بقعا ( يققا ) [2] من مسك ، ورأيت فيها ملائكة يبنون لبنة ذهب ولبنة فضة وربما أمسكوا ، فقلت لهم : مالكم ربما بنيتم وربما أمسكتم ؟ فقالوا أمسكنا حتى تجيئنا النفقة قلت : وما نفقتكم ؟ قالوا : قول المؤمن ( سبحان الله والحمد لله ولا اله ا لا الله والله أكبر ) وإذا قالهن بنينا ، وإذا سكت وأمسك أمسكنا .
ومنه الاستغفار : روى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
خير الدعاء الاستغفار [3] .
وقال عليه السلام : ان للقلوب صداء كصداء النحاس فأجلوها بالاستغفار [4] .
وقال عليه السلام : من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب .



[1] وتقدم معنى ميتة السوء في ص 60 ذيلا .
[2] القاع : المستوى من الأرض ج قيعان واقواع بقع جمع البقعة : وهي القطعة من ا لأرض اليقق : المتناهى في البياض ( المجمع ) .
[3] قوله : خير الدعاء الاستغفار : لان الغفران أهم المطالب ، أو لأنه يصير سببا لرفع السيئات التي هي أعظم حجب إجابة الدعوات ( مرآة ) .
[4] صداء الحديد : وسخه ، وفى الحديث ان هذا القلب يصدء كما يصدء الحديد أي يركبه الرين بمباشرة المعاصي ( المجمع ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست