responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 246


وبهذا الاسناد قال : سئلت أبا عبد الله عليه السلام ما أدنى ما يجزى من التحميد ( التمجيد ) قال : تقول ( الحمد لله الذي علا فقهر والحمد لله الذي بطن فخبر والحمد لله الذي يحيى الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شئ قدير ) .
ومنه التهليل والتكبير : روى ربعي عن فضيل عن أحدهما عليهما السلام : أكثر وامن التهليل والتكبير فإنه ليس شئ أحب إلى الله من التكبير والتهليل [1] - وعن النبي صلى الله عليه وآله : خير العبادة قول ( لا إله إلا الله ) .
ومنه التسبيح : روى يونس بن يعقوب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : من قال ( سبحان الله ) مأة مرة كان ممن ذكر الله كثيرا ؟ قال : نعم .
روى أن سليمان بن داود عليه السلام كان معسكره مأة فرسخ في مأة فرسخ : خمس وعشرون للجن ، وخمس وعشرون للانس ، وخمس وعشرون للطير ، وخمس وعشرون للوحش ، وكان له الف بيت من قوارير على الخشب فيها ثلاثمأة منكوحة ، وسبع مأة سرية ، وقد نسجت الجن له بساطا من ذهب وإبريسم فرسخان في فرسخ وكان يوضع منبره في وسطه وهو من ذهب ، فيقعد عليه وحوله ستمأة الف كرسي من ذهب وفضة ، فيقعد الأنبياء على كراسي الذهب والعلماء على كراسي الفضة ، وحوله الناس ، وحول الناس الجن والشياطين ، وتظله الطير بأجنحتها حتى لا تقع عليه الشمس ، وترفع ريح الصبا البساط فتسير به مسيرة شهر في يوم .
وروى أنه كان يأمر الريح العاصف يسيره والرخاء يحمله ، فأوحى الله إليه وهو يسير بين السماء والأرض انى قد زدت في ملكك ان لا يتكلم أحد بشئ الا ألقته الريح في سمعك ، فيحكى انه مر بحراث فقال : لقد اوتى ابن داود ملكا عظيما فألقاه الريح في اذنه ، فنزل ومشى إلى الحراث وقال : إنما مشيت إليك لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه ،



[1] قال في ( مرآة ) : وأفضلية التهليل لدلالتها على التوحيد الكامل : والتكبير لدلالتها على الاتصاف بجميع الصفات الكمالية والتنزه عن جميع صفات النقص على وجه لا يصل إليه العقول والافهام فهما متضمنان لمعرفة الله على وجه الكمال والتمام .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست