responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 152


وروى محمد بن علي بن بابويه مرفوعا إلى الصادق عليه السلام قال : استأذنت زليخا على يوسف فقيل لها : يا زليخا انا نكره ان نقدم بك عليه لما كان منك إليه قالت : انى لا أخاف ممن يخاف الله فلما دخلت قال لها : يا زليخا مالي أراك قد تغير لونك ؟ قالت :
الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيدا وجعل العبيد بطاعتهم ملوكا قال لها :
يا زليخا ما دعاك إلى ما كان منك ؟ قالت : حسن وجهك يا يوسف قال : فكيف لو رأيت نبيا يقال له : محمد صلى الله عليه وآله يكون في آخر الزمان ؟ أحسن منى وجها وأحسن منى خلقا وأسمح [1] منى كفا قالت : صدقت قال : وكيف علمت أنى صدقت ؟ قالت : لأنك حين ذكرته وقع حبه في قلبي ، فأوحى الله عز وجل إلى يوسف انها قد صدقت ، وانى أحببتها لحبها محمدا وآله ، فأمره الله تعالى أن يتزوجها .
وروى جابر عن أبي عبد الله عليه السلام : ان ملكا من الملائكة سئل الله أن يعطيه سمع العباد فأعطاه الله ، فذلك الملك قائم حتى تقوم الساعة ليس أحد من المؤمنين يقول :
صل على محمد وأهل بيته الا وقال الملك : وعليك السلام ، ثم يقول الملك : يا رسول الله ان فلانا يقرئك السلام فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله : وعليه السلام .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : اعطى السمع أربعة : النبي صلى الله عليه وآله ، والجنة ، والنار والحور العين ، فإذا فرغ العبد من صلاته فليصل على النبي صلى الله عليه وآله ، وليسئل الله الجنة وليستجر بالله من النار ، وليسئله أن يزوجه من الحور العين ، فإنه من صلى على النبي صلى الله عليه وآله رفعت دعوته ، ومن سئل الله الجنة قالت الجنة يا رب أعط عبدك ما سئلك ، ومن استجار بالله من النار قالت النار : يا رب أجر عبدك مما استجار منه ، ومن سئل الحور العين قلن :
يا رب أعط عبدك ما سئل .
وروى محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال : ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد ان الرجل ليوضع عمله في الميزان فيميل به فيخرج النبي صلى الله عليه وآله



[1] السماح بالفتح : الجود ( المجمع ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست