responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 150


صل على محمد فقال : لا تبترها ولا تظلمنا ( تصلمنا ) حقنا قل ( اللهم صل على محمد وأهل بيته ) [1] .
وروى عبد الله بن نعيم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : انى دخلت البيت ولم يحضرني شئ من الدعا الا الصلاة على محمد وآله فقال عليه السلام : اما انه لم يخرج أحد بأفضل مما خرجت به [2] .
روى جابر عن أبي جعفر عليه السلام : ان عبدا مكث في النار يناشد الله [3] سبعين خريفا وأهل بيته لما رحمتني قال عليه السلام : فأوحى الله إلى جبرئيل عليه السلام ا ن اهبط إلى عبدي فأخرجه إلى قال : يا رب كيف لي بالهبوط في ( إلى ) النار ؟ قال : انى قد ا مر مها أن تكون عليك بردا وسلاما قال : يا رب فما علمي بموضعه ؟ قال : انه في جب من سجين قال : فهبط إليه وهو معقول على وجهه بقدومه قال : قلت : كم لبثت في النار ؟ قال : ما احصى كم تركت فيها خلفا قال : فأخرجه إليه قال : فقال له : يا عبدي كم كنت تناشدني في النار ؟ قال : ما احصى يا رب قال : اما وعزتي وجلالي لولا ما سئلتني به لأطلت هو انك في النار لكنه حتم حتمته على نفسي



[1] البتر : القطع أو مستأصلا . والظلم : وضع الشئ في غير موضعه ، والمراد بالبتر هنا اما الاستيصال - أي القطع من أصله - للاشعار بان الصلاة على النبي بدون آله باطل فكأنه لم يصل أصلا ، أو النقص وعدم الاتمام ، ويدل الخبر على حرمة الصلاة على النبي ( ص ) بدون الصلاة على الال لأنه عده ظلما عليهم والظلم عليهم حرام باجماع المسلمين وقد اختلف في أنه هل تنفعهم عليهم السلام الصلاة شيئا أم ليست الصلاة عليهم الا لانتفاعنا ولقد أطال الكلام فيه ( مرآة ) وانا تركناه لافضائه إلى الاسهاب ومن أراد يرجع باب الصلاة على محمد وآله .
[2] والمراد بالبيت الكعبة قوله : لم يخرج أحد أي لم يخرج من البيت مع ثواب ا فضل مما خرجت معه أو لم يخرج أحد من البيت فضلا وغنيمة أفضل بما أخرجته منه أي الامن كان دعائه متضمنا للصلاة على النبي وآله ، والحاصل انه أفضل الدعوات ( مرآة ) .
[3] يق نشدتك الله وبالله وناشدتك أي سئلتك وأقسمت عليك ( المجمع ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست