نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 119
بالعقيق ؟ فإنه يحرس من كل سوء ، ومن تختم بالعقيق لم يزل ينظر في الحسنى ما دام في يده ولم يزل عليه من الله واقية ، ومن صاغ خاتما من عقيق ونقش فيه محمد نبي الله وعلى ولى الله وقاه الله ميتة السوء [1] ولم يمت الاعلى الفطرة ، وما رفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيه عقيق ، وهن ساهم بالعقيق كان حظه فيه الأوفر . ولما ناجى الله موسى ( ع ) وكلمه على طور سينا ثم اطلع على الأرض اطلاعا فخلق العقيق فقال سبحانه : آليت على نفسي ان لا أعذب كفا لبسته بالنار إذا يوالي عليا صلوات الله عليه . وقال ( ع ) : صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل الف ركعة بغيره . وقال ( ع ) : التختم بالفيروزج ونقشه الله الملك النظر إليه حسنة وهو من الجنة أهداه جبرئيل إلى النبي ( ص ) فوهبه لأمير المؤمنين واسمه بالعربية الظفر . وقال أمير المؤمنين ( ع ) : تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين [2] . وقال عليه السلام : التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه ، والتختم باليواقيت ينفى الفقر ، وقال : نعم الفص البلور [3] .
[1] قد مر معنى ميتة السوء ذيلا عند عنوان ( في فضيلة الصدقة ) . [2] في حديث وقال ( ص ) : يا علي تختم به - أي بالجزع اليماني - في يمينك وصل فيه اما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة وانه يسبح ويستغفر واجره لصاحبه ( لي ) ج 4 ص 162 . [3] وفى رواية كان لعلى ( ع ) أربعة خواتيم يتختم بها : ياقوت لنيله . وفيروزج لنصره . والحديد الصيني لقوته . وعقيق لحرزه . ( لي ) ج 4 ص 162 .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 119