responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 118


يرفع يده وفيها خاتم فيروزج فارها خائبة [1] .
وقال الصادق ( ع ) : ما رفعت كف إلى الله عز وجل أحب إليه من كف فيها خاتم عقيق .
وسيأتي كثير من هذا الباب متداخلا فيمن يستجاب دعائه في الآداب [2] .
فصل وعن الرضا عليه السلام قال أبو عبد الله ( ع ) : من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر ، ولم يقض له الا بالتي هي أحسن . ومر به رجل من أهله مع غلمان الوالي فقال ( ع ) : اتبعوه بخاتم عقيق فاتبع فلم ير مكروها [3] .
وقال ( ع ) : العقيق حرز في السفر .
وعنه ( ع ) : من أصبح وفى يده خاتم فصه عقيق متختما به في يده اليمنى ، وأصبح من قبل ان يراه أحد فقلب فصه إلى باطن كفه وقرأ إنا أنزلناه إلى آخرها ثم يقول :
امنت بالله وحده لا شريك له وكفرت بالجبت والطاغوت امنت بسر آل محمد ( ص ) وعلانيتهم وولايتهم وفاه الله تعالى في ذلك اليوم ( من ) مر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الأرض وما يخرج منها وكان في حرز الله وحرز رسوله حتى يمسى .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : تختموا بالعقيق يبارك الله عليكم وتكونوا في امن من البلاء .
وشكى رجل إلى النبي ( ص ) انه قطع عليه الطريق فقال له ( ص ) : هلا تختمت



[1] قال عبد المؤمن الأنصاري : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : ما افتقرت كف تختمت بالفيروزج ( لي ) ج 4 ص 162 .
[2] يأتي في باب الرابع آداب كيفية الدعا بتفصيلها .
[3] قال الأعمش : كنت مع جعفر بن محمد ( ع ) على باب أبى جعفر المنصور فخرج من عنده رجل مجلود بالسوط فقال لي : يا سليمان انظر ما فص خاتمه ؟ فقلت يا بن رسول الله فصه غير عقيق فقال : يا سليمان انه لو كان عقيقا لما جلد بالسوط قلت : يا بن رسول الله زدني قال : يا سليمان هو أمان من قطع اليد قلت : يا بن رسول الله زدني قال : هو أمان من إراقة الدم قلت : زدني قال : ان الله يحب ان ترفع إليه فيه الدعا يد فيها فص عقيق قلت : زدني قال : العجب كل العجب من يدفيها فص عقيق كيف تخلو من الدنانير والدراهم قلت : زدني قال : انه أمان من كل بلاء قلت : زدني قال : انه أمان من الفقر الحديث ( لي ) ج 4 ص 159 .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست