responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 44


المأثور لذلك [1] .
وذكر السيد رضى الدين ( رحمه الله ) : ان كل يوم من الأسبوع يختص بضيافة أحد من الأئمة عليهم السلام واجارته ، ولكل يوم منه زيارة يختص ظهور الضيافة والإجارة عنه :
فيوم السبت للنبي صلى الله عليه وآله ، ويوم الأحد لمولينا علي عليه السلام ، ويوم الاثنين للحسن والحسين عليهما السلام ، ويوم الثلاثاء لعلي بن الحسين ، والباقر والصادق ، ويوم الأربعاء للكاظم والرضا والجواد والهادي عليهم السلام ، ويوم الجمعة للمهدى عليه السلام [2] .
وليلة القدر وهي مجهولة في شهر رمضان وربما انحصرت في ليالي الافراد الثلاث ، وتأكدت في ليلة الجهني وهي ليلة ثلاث وعشرين منه [3]



[1] قد ذكر الشيخ ( ره ) في ( المصباح ) في ( أدعية الساعات ) لكل ساعة من ساعات النهار دعاء ناسبا كل ساعة منها إلى امام من الأئمة عليهم السلام .
[2] عن الصقر بن أبي دلف الكرخي قال : لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن العسكر ى ( ع ) جئت اسئل عن خبره - إلى أن قال - : فدخلت فإذا هو ( ع ) جالس على صدر حصير وبحذائه بر محفور - إلى أن قال - : ثم قلت : يا سيدي حديث يروى عن النبي ( ص ) لا اعرف معناه قال : وما هو ؟ فقلت : قوله : ( لا تعادوا الأيام فتعاديكم ) ما معناه ؟ فقال : نعم الأيام نحن ما قامت السماوات والأرض : فالسبت اسم رسول الله ( ص ) ، والاحد كناية عن أمير المؤمنين ( ع ) - ا لي ان قال - والجمعة ابن النبي ( ع ) وساق الحديث إلى - فهذا معنى الأيام فلا تعادوها في الدنيا فيعادوكم في الآخرة الحديث ( سفينة ) ص 741 .
[3] قوله : وليلة القدر عطف على قوله : ليلة الجمعة ويومها ، ولابد هيهنا من بيان أمور ثلاثة : 1 - الوجه في تسميتها بالقدر . 2 - استمرارها . 3 - اية ليلة هي ؟ قال في ( المجمع ) بعد ما لخصناه : وقيل : سميت ليلة القدر لأنها الليلة التي يحكم الله فيها ويقضى بما يكون في السنة بأجمعها من كل أمر ، وهي الليلة المباركة في قوله تعالى : ( انا أنزلناه في ليلة مباركة ) . وقيل : لان للطاعات فيها قدرا عظيما وثوابا جزيلا ، وقيل : سميت ليلة القدر لأنه انزل فيه كتاب عن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه قال : كان علي ( ع ) يقول : يعجبني ان يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال : ليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب ( ئل ) ج 5 كتاب لصلاة .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست