responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 38


سربه [1] ؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسئلني ان آخذ بظلامته قبل طلوع الفجر فانتصر له وآخذ له بظلامته ؟ [2] قال : فلا ( فما ) يزال ينادى بهذا حتى يطلع الفجر .
وعن أحدهما ( ع ) ان العبد المؤمن يسئل ( ليسئل ) الله الحاجة فيؤخر الله عز وجل قضاء حاجته التي سئل إلى يوم الجمعة ( ليخصه بفضل يوم الجمعة ) وعن النبي ( ص ) ان يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله تعالى ( وهو ) وأعظم ( عند الله ) من يوم الفطر ويوم الأضحى وفيه خمس خصال : خلق الله فيه ادم ، وأحبط ( الله ) فيه ادم إلى الأرض ، وفيه توفى الله ادم ، وفيه ساعة لا يسئل الله تعالى فيها أحد شيئا الا أعطاه ما لم يسئل حراما ( محرما ) وما من ملك مقرب ولا سماء ولا ارض ولا رياح ولا جبال ولا شجر الا وهو يشفق ( مشفق من ) يوم الجمعة ان تقوم الساعة ( القيامة ) فيه .
وعن الصادق ( ع ) في قول يعقوب ( ع ) لبنيه : ( سوف استغفر لكم ربى ) قال ( ع ) :
اخره ( اخرهم ) إلى السحر من ليلة الجمعة .
وفى نهار الجمعة ساعتان ما بين فراغ الخطيب من الخطبة إلى أن تستوى الصفوف بالناس ، وأخرى من اخر النهار ، وروى إذا غاب نصف القرص وقال الباقر ( ع ) : أول وقت الجمعة ساعة تزول ( زوال ) الشمس إلى أن تمضى ساعة يحافظ ( فحافظ ) عليها فان رسول الله ( ص ) قال : لا يسئل الله تعالى فيها عبد خيرا الا أعطاه .
روى جابر بن عبد الله قال : دعا النبي ( ص ) على الأحزاب [3] يوم الاثنين ويوم الثلاثاء واستجيب له يوم الأربعاء بين الظهر والعصر فعرف السرور في وجهه قال جابر : فما نزل بي أمر غائظ [4] فتوجهت في تلك الساعة الا وجدت الإجابة .



[1] وفى الحديث من أصبح معافا في بدنه مخلا في سربه : أي في نفسه .
[2] الظلامة والظليمة والمظلمة بفتح اللام وكسرها : أشهر ما تطلبه عند الظالم ( المجمع ) .
[3] الأحزاب : الطوايف التي تجمع على محاربة الأنبياء .
[4] الغائظ والغيظ : الغضب المحيط بالكبد ( المجمع .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست