نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 271
الرابع عشر سعيد ( سعد ) بن طريف ( ظريف ) عن أبي جعفر قال : قال رسول الله صلى اله عليه واله : من قرء عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرء خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرء مأة آية كتب من القانتين ، ومن قرء مأتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرء ثلاث مأة آية كتب من الفائزين ، ومن قرء خمس مأة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرء الف آية كتب له ( الف ) قنطار من بر والقنطار خمس عشرة ألف مثقال من الذهب والمثقال أربعة وعشرون قيراطا أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء و ( إلى ) الأرض [1] . فصل وينبغي للانسان ان لا ينام حتى يقرء شيئا من القرآن . روى الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزلة أن لا ينام حتى يقرء سورة من القرآن ؟ فيكتب له مكان كل آية يقرئها عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات . فصل ويستحب اتخاذ المصحف في البيت لقول الصادق عليه السلام : انه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عز وجل به الشيطان ، وينبغي ان يقرء فيه وإن كان يحسن القراءة ( القرآن ) عن ظهر القلب ولا يهجر [2] .
[1] قوله : من القانتين يرد القنوت في الحديث لمعان متعددة : كالطاعة ، والخشوع ، والصلاة ، والدعاء والعبادة والقيام ، وطول القيام ، والسكوت قوله : قنطار من بر أي ثواب من أنفق قنطارا ، أو من باب تشبيه المعقول بالمحسوس والقنطار هو الف ومأتا أوقية - وقيل فيه أقوال آخر - قوله : أصغرها لعل الصغير والكبير باعتبار اختلاف الرجال والأحوال ( مرآة ) . [2] ظهر القلب أي نفس القلب قال في ( المجمع ) وهذا من إضافة الشئ إلى نفسه لتأكيد هجر هجرا : إذا هذى وخلط في كلامه ( المجمع ) .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 271