نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 270
فان قرئها في غير الصلاة كتب الله له بكل حرف عشرا ، فان استمع القرآن كان له بكل حرف حسنة ، وان ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح ، وان ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يمسى ، وكانت له دعوة مجابة ، وكان خيرا له مما بين السماء إلى الأرض قلت : هذا لمن قرء القرآن فمن لم يقرئه ؟ قال : يا أخا بنى أسد ان الله جواد ما جد كريم إذا قرء ما سمعه ( معه ) أعطاه الله ذلك . العاشر عبد الله بن سليمان عن أبي جعفر عليه السلام : من قرء القرآن قائما في صلاته كتب الله له بكل حرف مأة حسنة ، ومن قرئه في صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ، ومن قرئه في غير الصلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات . الحادي عشر عن الصادق عليه السلام : من قرء حرفا وهو جالس في صلاته كتب الله له به خمسين حسنة ، ومحى عنه خمسين سيئة ، ورفع له خمسين درجة ، ومن قرء حرفا وهو قائم في صلاته كتب الله له مأة حسنة ومحى عنه مأة سيئة ورفع له مأة درجة ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة قال : قلت : جعلني الله فداك ختمه كله : قال : ختمه كله . وعن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام : قال : سمعت أبي قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وآله ختم ( القرآن ) إلى حيث علم . الثاني عشر : عن أبي عبد الله عليه السلام من استمع حرفا من كتاب الله من غير قراءة كتب الله له حسنة ، ومحى عنه سيئة ، ورفع له درجة . الثالث عشر خالد بن مارد القلانسي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة ، أو أقل من ذلك ، أو أكثر وختمه في يوم الجمعة كتب الله له من الاجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها ، وان ختمه في ساير الأيام فكك [1] .
[1] ولعل التعبير بهذا النحو للاشعار باختلاف مراتب الفضل وان اشترك الكل في ذلك الثواب مثلا الختم من الجمعة إلى الجمعة أفضل مما كان الختم فقط في الجمعة ، وهو أفضل مما إذا كان الابتداء والختم في ساير الأيام ( مرآة ) .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 270