responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 145


مرات الا استجاب الله عز وجل لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحدة يدعوا الله أربعين مرة يستجيب الله العزيز الجبار له [1] .
وروى عبد الاعلى عنه عليه السلام : ما اجتمع أربعة قط على أمر فدعوا الله تعالى الا تفرقوا عن إجابة [2] .
تذنيب والمؤمن شريك في الدعا . قال الله سبحانه ( قد أجيبت دعوتكما ) وكان الداعي موسى ، وهارون يؤمن على دعائه فنسب الدعا إليهما وقال ( قد أجيبت



[1] الرهط ما دون العشرة من الرجال لست فيهم امرأة وهو جمع لا واحد له من لفظة ، وأربعين بدل من الرهط قوله : فأربعة مجرور بدلا من الرهط المحذوف بتقدير فما من رهط أربعة أو مرفوع بالابتداء ويدعون خبره والمستثنى منه في قوله : الا استجاب محذوف أي ماد عوا الا استجاب قوله : فواحدة مرفوع بالابتداء ولا ينافي تنكيره مثل قولهم : كوكب انقض الساعة ويدعو خبره . وربما يتوهم التنافي بين هذا وبين ما مر - في الأمر الرابع ذيلا - من كون دعاء السر أكثر ثوابا ويمكن ان يجاب بوجهين : الأول ان كون الاجتماع ادعى للإجابة لا ينافي كونه أقل ثوابا والثاني أن يكون هذا لمن امن الرياء وما مضى لمن لم يأمن والظاهر أنه لا بد من دعاء كل واحد سواء كان الدعا واحدا أو متعددا فإذا اجتمعوا في طلب الرزق مثلا ودعا كل منهم دعاء مأثورا غير مادعا الآخرون يتحقق الاجتماع ، وكذلك إذا دعا واحد وأمن الباقون كما يدل عليه خبر آخر - ويأتي في الأمر السادس - ثم الظاهر أيضا انه يعتبر في دعاء الأربعة عشر مرات ودعاء الواحد أربعين مرة أن يكون ذلك في مجلس واحد لان ذلك قائم مقام اجتماع الأربعين انتهى بعد ما لخصناه ( مرآة )
[2] وفى بعض الروايات ( أربعة رهط ) قال في ( مرآة ) : ولا ينافي ذلك كون مظنة الإجابة في الأربعين أكثر ، أو يحمل على ماذا دعا كل منهم عشر مرات ، وقد يحمل الرهط على العشرة فيصير المجموع أربعين .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست