responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 146


دعوتكما ) [1] .
وروى علي بن عقبة عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أبى إذا حزنه أمر جمع النساء والصبيان ، ثم دعا وأمنوا [2] .
وروى ؟ السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الداعي والمؤمن شريكان [3] .
السابع اظهار الخشوع . قال الله تعالى ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية ) [4] .
وفى دعائهم عليهم السلام : ولا ينجى منك الا التضرع إليك .
وفيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام يا موسى كن إذا دعوني خائفا مشفقا وجلا وعفر وجهك في التراب ، واسجد لي بمكارم بدنك ، واقنت بين يدي في القيام ، وناجني حيث تناجيني بخشية من قلب وجل .
والى عسى عليه السلام يا عيسى ادعني دعاء الغريق الحزين الذي ليس له مغيث يا عيسى أذل لي قلبك وأكثر ذكرى في الخلوات ، واعلم أن سروري ان تبصبص إلى وكن في ذلك حيا ولا تكن ميتا [5] واسمعني منك صوتا حزينا .



[1] عن السكوني عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله ( ص ) : دعا موسى وأمن هارون وأمنت الملائكة فقال تعالى : ( قد أجيبت دعوتكما ) - يونس : 89 - الحديث ( الأصول ) باب من يستجاب دعائه .
[2] آمين وأمين بالمد والقصر والمد أكثر وهو اسم مبنى على الفتح ومعناه اللهم استجب لي وقال بعضهم : التشديد لغة وهو وهم قديم ( مرآة ) .
[3] وفى بعض النسخ ( في الاجر ) شريكان .
[4] الأعراف : 53 .
[5] بصبص الكلب بذنبه إذا حركه وإنما يفعل ذلك من خوف أو طمع قوله : وكن في ذلك حيا أي كن حاضر القلب ولا تكن ساهيا غافلا فان القلب الساهي الغافل عن ذكره تعالى وعن ادراك الحق ميت ، والقلب العاقل الذاكر حي وقوله تعالى ( أومن كان ميتا فأحييناه ) ( وانك لا تسمع الموتى ) إشارة إلى هذين القلبين ( مرآة ) باب ذكر ا لله في السر .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست