responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 139


تعالى [1] وكانت فاطمة عليها السلام تنهج في الصلاة من خيفة الله تعالى ، وكان الحسن عليه السلام إذا فرغ من وضوئه تغير لونه ، فقيل له في ذلك فقال : حق على ذي العرش ان يتغير لونه ، وروى مثل هذا عن زين العابدين عليه السلام [2] .
وروى المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام قال : حدثني أبي عن أبيه عليه السلام ان الحسن بن علي عليهما السلام كان اعبد الناس في زمانه وازهدهم وأفضلهم .
وكان إذا حج حج ماشيا ، ربما مشى حافيا ، وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر المرور ( الممر ) على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على ا لله شهق شهقة يغشى عليه منها وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطرب السليم ، وسئل الله الجنة وتعوذ بالله من النار .
وقالت عايشة : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحدثنا ونحدثه ، فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه ، وإذا كان هذا حال المقربين والأنبياء والمرسلين وشهداء الله على الخلق أجمعين فما ظنك باهل العيوب ومقترف الذنوب ؟
فصل ومن الشروط ان لا يسئل محرما ، ولا قطيعة رحم [3] ولا يتضمن قلة الحياء وإسائة الأدب .



[1] وفى الغوالي ان عليا ( ع ) إذا حضر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل ويتلون فيقال له مالك يا أمير المؤمنين ؟ فيقول : جاء الصلاة وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها . ( لي ) ج 4 .
[2] وكان السجاد ( ع ) إذا حضر للوضوء اصفر لونه فيقل له : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء ؟ قال : ما تدرون بين يدي من أقوم ( لي ) ج 4 .
[3] لم ينقل لهذا العنوان رواية الا ان يقال : انه داخل تحت عنوان سؤال المحرم وذكره له من باب ذكر الخاص بعد العام فح تشمله رواية الآتية .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست