وقال النسائي صاحب الصحيح ( ت : 303 ه ) : " ضعيف متروك الحديث ، ليس بثقة ، ولا مأمون " . وقال ابن أبي حاتم ( ت : 327 ه ) : " متروك الحديث " . وقال ابن السكن ( ت : 353 ه ) : ضعيف . وقال ابن حبان ( ت : 354 ه ) : يروي الموضوعات عن الاثبات ، أتهم بالزندقة ، وقال : " قالوا : كان يضع الحديث " . وقال ابن عدي ( ت : 365 ه ) : ضعيف ، بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها . وقال الحاكم ( ت : 405 ه ) : متروك ، أتهم بالزندقة . ووهاه الخطيب البغدادي ( ت : 463 ه ) كما في ترجمة خزيمة غير ذي الشهادتين من الإصابة . ونقل ابن عبد البر ( ت : 463 ه ) عن أبي حيان أنه قال فيه : " سيف متروك وإنما ذكرنا حديثه للمعرفة " ولم يعقب ابن عبد البر على هذا الحديث شيئا . وقال الفيروزآبادي ( ت : 817 ه ) : " صاحب تواليف " وذكره مع غيره وقال عنهم : " ضعفاء " . وقال ابن حجر ( ت : 852 ه ) بعد إيراد حديث ورد في سنده اسمه : " فيه ضعفاء أشدهم سيف " . وقال صفي الدين ( ت : 923 ه ) : " ضعفوه ، له في الترمذي فرد حديث " . هذا رأي العلماء مدى العصور في " سيف " وأحاديثه ، وبعد أن اطلعنا