عائشة وعلي " على ما في الفهرست والهداية ، وذكر له في اللباب والتهذيب وكشف الظنون كتاب الفتوح وحده . أخرج الطبري من كتابيه " الفتوح " و " الجمل " موزعا على حوادث السنين في تاريخه ، وابن عساكر موزعا على تراجمه دونما ذكر لتأليفه . والذهبي في تاريخه الكبير مع التصريح باسم تأليفه في المقدمة ، وكذلك فعل ابن أبي بكر في التمهيد . واستخرج مترجمو الصحابة أسماء كثيرة من أساطيره وترجموا لتلك الأسماء ضمن تراجم الصحابة . كابن عبد البر وابن الأثير ، وابن حجر ، والذهبي ، وغيرهم [1] . واستخرج الحموي أيضا من أساطيره أسماء أماكن وترجمها في معجمه ، والحميري وترجمها في الروض ، ومن الحموي أخذ عبد المؤمن [2] . وآخر من وجدناه يصرح بوجود كتاب سيف عنده هو ابن حجر المتوفى سنة 852 ه . في كتابه الإصابة [3] . قيمة أحاديث سيف : قال يحيى بن معين ( ت : 233 ه ) : " ضعيف الحديث فلس خير منه " [4] . وقال أبو داود ( ت : 275 ه ) : " ليس بشئ ، كذاب " .
[1] راجع كتابنا ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) . [2] راجع فصل بلاد مستخرجة من أحاديث سيف من هذا الكتاب . [3] راجع كتابنا ( خمسون ومائة صحابي مختلق ) . [4] ميزان الاعتدال 2 / 255 .