حمار ميت وأحرقوه [1] . و - صعصعة بن صوحان بن حجر بن الهجرس العبدي ، أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله . كان خطيبا فصيحا شهد صفين مع علي ولما استولى معاوية على الكوفة نفاه إلى البحرين فمات بها [2] . ز - الأشتر هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة بن [3] جذيمة بن مالك النخعي ، أدرك الرسول صلى الله عليه وآله وهو من ثقات التابعين وكان رئيس قومه ، شهد اليرموك فشترت عينه بها ولقب بالأشتر . صحب عليا ( ع ) في الجمل وصفين وله مواقف شهيرة فيهما . ولاه علي مصر سنة 38 ه . فلما وصل إلى القلزم [4] دس إليه معاوية السم بالعسل وتوفي متأثرا بالسم [5] . هذه هي أسطورة ابن سبأ بإيجاز ، وهؤلاء هم السبئيون إلى مئات
[1] راجع الطبري وابن الأثير وابن كثير في ذكر حوادث سنة 37 ه . والإصابة حرف الميم 3 ق 2 / 451 والاستيعاب 3 / 328 - 329 . [2] راجع ترجمته في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة الطبعة المصرية . [3] في جمهرة ابن حزم ص 415 : " سلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة " . [4] القزم من مدن مصر القديمة على ساحل البحر الأحمر . [5] رجع حوادث سنة 38 ه في الطبري 6 / 54 وابن الأثير 3 / 141 وابن كثير 7 / 312 ولغة بعلبك من معجم البلدان وترجمته في الإصابة حرف الميم 3 / 459 ، والاستيعاب في ترجمة محمد بن أبي بكر 3 / 328 ، ومروج الذهب 6 / 29 باب ذكر حروبه ( رض ) مع أهل النهروان .