أدرك صحبة الرسول [1] . د - عبد الرحمن بن عديس البلوي . كان ممن بايع النبي تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان رئيسا على من سار إلى عثمان من مصر . وقد سجنه معاوية بفلسطين بعد أن غدر به وبمحمد بن أبي حذيفة بعد المهادنة ثم قتله سنة 36 ه بعد أن فر من السجن [2] . فقال لقاتله ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب بيعة الشجرة ، فقال : إن الشجر بالخليل كثير ، ؟ قصد عبد الرحمن أنه ممن بايع الرسول تحت الشجرة فنزلت فيهم : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " ( الفتح / 18 ) وقصد القاتل الاستهزاء به وقال إن الشجر بمدينة الخليل كثير ، وهي مدينة قريبة من القدس الشريف . ه - محمد بن أبي بكر وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية . تزوجها أبو بكر بعد استشهاد جعفر بن أبي طالب فولدت له محمدا في حجة الوداع بطريق مكة . ثم نشأ في حجر علي بعد أبيه وشهد معه حرب الجمل وكان على الرجالة وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فدخلها في 15 رمضان سنة 37 ه . فجهز معاوية جيشا بقيادة عمرو بن العاص لفتح مصر فتغلب عمرو عليه سنة 38 ه . وقتله معاوية بن خديج صبرا ، ثم أدخلوا جسده في بطن
[1] راجع الطبري وابن الأثير وابن كثير في ذكر حوادث سنة 30 - 36 ه . والإصابة حرف الميم 3 ق 1 / 353 والاستيعاب 3 / 321 - 322 . [2] راجع الطبري وابن الأثير في حوادث سنة 30 - 36 ه . والإصابة حرف العين . 4 ق 1 / 403 وأسد الغابة 3 / 309 .