فقال : لا أبايع قرشيا أبدا . قال : فإني أقاتلك . قال : وإن قاتلتني . قال : أفخارج أنت مما دخلت فيه الأمة ؟ قال : أما من البيعة فإني خارج . فرماه بسهم فقتله ) [1] . وفي تبصرة العوام : أنهم أرسلوا محمد بن مسلمة الأنصاري فرماه بسهم . وقيل إن خالدا كان في الشام يومذاك فأعانه على ذلك [2] . قال المسعودي : " وخرج سعد بن عبادة ولم يبايع فصار إلى الشام فقتل هناك سنة 15 ه " [3] . وفي رواية ابن عبد ربه : " رمي سعد بن عبادة بسهم فوجد دفينا في جسده فمات ، فبكته الجن فقالت : وقتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهمين فلم نخطئ فؤاده [4] " . وروى ابن سعد : [5] " أنه جلس يبول في نفق فاقتتل فمات من ساعته ووجدوه قد اخضر جلده " .
[1] أنساب الأشراف 1 / 589 ، العقد الفريد 3 / 64 - 65 باختلاف يسير . [2] تبصرة العوام ط المجلس بطهران ص 32 . [3] في مروج الذهب 1 / 414 و 2 / 194 . [4] العقد الفريد 3 / 64 - 65 . [5] في الطبقات 3 ق 2 / 145 وابن قتيبة الدينوري في المعارف ص 113 .