مسلما ثم نزوت على امرأته ! والله لأرجمنك بأحجارك . ولا يكلمه خالد بن الوليد ولا يظن إلا أن رأي أبي بكر على مثل رأي عمر فيه ، حتى دخل على أبي بكر ، فلما أن دخل عليه أخبره الخبر وأعتذر إليه فعذره أبو بكر وتجاوز عما كان في حربه تلك . قال : فخرج حين رضي عنه أبو بكر وعمر جالس في المسجد . فقال : هلم إلي يا ابن أم شملة ، قال : فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه ودخل بيته " . حديث سيف : أما سيف فقد ذكر أمر مالك بن نويرة في سبع من رواياته يعضد بعضها ببعض ، وأوردها الطبري في ذكره حوادث سنة 11 ه من تاريخه ، فروى : 1 - عن سيف في ذكره خبر بني تميم وسجاح ج 2 / 495 [1] ، عن الصعب بن عطية بن بلال عن أبيه : " أن رسول الله قد توفي وقد فرق في بني تميم عماله . وكان من عماله مالك بن نويرة فاختلف عمال رسول الله في بني تميم بعد وفاته ، فمنهم من أدى الزكاة ومنهم من منعها وتردد وتحير ، وتشاغل الناس بعضهم ببعض ، وكان مالك ممن ارتاب وتربص . فبينا الناس في بلاد بني تميم على ذلك قد شغل بعضهم بعضا ، فمسلمهم بإزاء من تربص وارتاب ، فجئتهم سجاح بنت الحارث - وكانت قد تنبأت بعد رسول الله - هي وبنو