أبيها والهذيل في عدة قبائل لتغزو بهم أبا بكر فراسلت مالك بن نويرة فأجابها فاجتمع وكيع ومالك وسجاح - وقد وادع بعضهم بعضا - على قتال الناس " . 2 - وروى في ذكر خبر أهل البحرين وردة الحطم وبعث العلاء بن الحضرمي إليها ص 522 [1] منه عن الصعب بن عطية بن بلال : إن ابن الحضرمي لما أقبل إليها وكان بحيال اليمامة ، وكان أهلها مختلفين يتساجلون [2] فيما بينهم التحق به جماعة منها ، وذكر عن الراوي أنه قال : " وكان مالك في البطاح ومعه جموعه يساجلنا ونساجله " . 3 - وروى عن سيف في ( ذكر البطاح وخبره ) ص 501 [3] منه عن الصعب بن عطية بن بلال ، أنه قال : " لما انصرفت سجاح إلى الجزيرة ارعوى مالك بن نويرة وندم وتحير في أمره . وعرف وكيع وسماعة قبح ما أتيا فرجعا رجوعا حسنا ولم يتحيرا وأخرجا الصدقات فاستقبلا بها خالدا ، ولم يبق في بلاد بني حنظلة شئ يكره إلا ما كان من أمر مالك بن نويرة ومن تأشب إليه [4] بالبطاح فهو على حاله متحير شج " . 4 - وروى عن سيف بعد هذا : " عن القاسم وعمرو بن شعيب قالا : لما أراد خالد السير وقد استبرأ أسد وغطفان ، فسار يريد البطاح دون الحزن وعليها مالك بن نويرة وقد تردد عليه أمره ، ترددت الأنصار على
[1] ط / أوروبا 1 / 1957 . [2] ساجله : باراه وفاخره وصنع مثل صنيعه معارضة له . [3] وط / أوروبا 1 / 1921 . [4] تأشب إليه : انضم إليه .