responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح كلمات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 49


65 - السعيد من وعظ بغيره

66 - الشر جامع لمساوئ العيوب

يتكلم بكلام فاحش وهو لكونه عديم الحياء وبذي اللسان برى من الغيرة والايمان ، ولكمال شناعة هذا الفعل وقباحته قيل : كل ما تشتهيه النفس توجد في الجنة الا اللواطة .
65 - قال أمير المؤمنين رضي الله عنه :
السعيد من وعظ بغيره .
أقول : يعنى السعادة في الدنيا والآخرة لمن يتعظ ويقبل النصيحة ممن هو ينصح لاخر ويزجره عن فعل شنيع وأمر قبيح ، وإذا رأى منكرا صادرا عن الغير استكرهه ولا يقاربه [1] أصلا كما قيل للقمان الحكيم : ممن تعلمت الأدب ؟ - فقال : ممن ليس له أدب لأني كلما رأيت ما يصدر منه تركته .
66 - قال أمير المؤمنين رضي الله عنه :
الشر جامع لمساوئ العيوب .
أقول : الشر ضد الخير يقال : شررت يا رجل بفتح الراء وكسرها شرا وشرارا وشرارة بفتح الشين في الكل ، وفلان شر الناس ، ولا يقال : أشر الناس لا في لغة ردية ، وقال يونس : واحد الأشرار شر كزند وأزناد وقال الأخفش : واحدها شرير كيتيم وأيتام ، والشرير بوزن السكيت كثير الشر ، والشرة بالكسر مصدر كذا في مختار الصحاح .
والمساوئ جمع المسوء من السوء واضافته إلى العيوب للبيان .
يعنى - من كان قريبا من الشر والضر بعيدا من النفع والخير يجتمع فيه أنواع



[1] - في الأصل : " لا يقادر به " اي لا يقرب منه ودليل التصحيح قوله في شرح هذه الكلمة " أوحش الوحشة العجب " بهذه العبارة : " لا أحد يقاربه ولا جليس يصاحبه " .

نام کتاب : شرح كلمات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست