8 - تأويل الشريعة : ذكر مجدوع الإسماعيلي هذا الكتاب بدون ذكر مؤلفه وأوله : ( عن الامام المعز لدين الله فيه رشد المسترشد ونجاة المستعبد . . . ويشبه هذا الكتاب في شأنه ومعانيه كتاب الروضة وهو صغير بجمعه مقدار ستة عشر ورقة ) [1] . وفي فهرس المعهد الإسماعيلي بلندن : إنه تأليف أبي تميم معد المعز لدين الله ( ت / 365 ه ) وأول النسخة : ( الحمد لله الذي لم يسبقه علة فيكون مولودا ولم يحط به حس ولا عقل فيكون موجودا . . . كتاب يشتمل على تأويل الشريعة وحقائقها عن الامام المعز لدين الله . . . ) [2] . ويظهر أن النسخة من تأليف النعمان ، أو قطعة مستلة من مؤلفاته حيث جاء النقل عن المعز في بداية الكتاب وهي عادة اتخذها النعمان لنفسه ، ولم يكتب إلا بأمر المعز ، ولم ينقل إلا ما وافق عليه ، أما لأي سبب كان هذا الانقياد المطلق ؟ ، فهو لان الإسماعيلية يعتقدون بأن علم المؤلف نابع من الينبوع ويعنون بذلك المعز المذكور أبي تميم الخليفة الفاطمي الرابع ( ت / 365 ه ) . ( نسخ الكتاب ) : منها مؤرخة سنة 1352 ه في م - كيخا ، ومؤرخة 1038 في م - قيوم ، وسنة 1297 و 1329 و 1333 في م - الوكيلي ، ونسخة بخط الداعي 34 في م - الدعوة بسورت بالهند ( كما في فهرس پونا ) ومن النسخ المنسوبة إلى المعز مؤرخة بتاريخ 1264 في المعهد الإسماعيلي بلندن بخط جيو ابن ملا فيض الله برقم 670 ، وأيضا بتاريخ 1384 بخط طاهر بن ميان صاحب ، وأخرى غير مؤرخة برقم 733 ( كما في فهرس المعهد ) .