responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 386


وإثبات معاوية .
وكان في ذلك ما سنذكره [1] والحجة فيه في موضعه إن شاء الله تعالى .
( 325 ) وبآخر ، عن حذيفة اليماني ، إنه قدم من المدائن وقد توجه أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه إلى الكوفة لقتال أهل الجمل ، ووصل حذيفة إلى المدينة ، وهو عليل - شديد العلة - فلم يستطع اللحوق بعلي صلوات الله عليه واجتمع الناس بالمدينة إلى حذيفة يوم جمعة ، فلما رآهم مجتمعين عنده :
حمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلوات الله عليه وآله ثم قال :
أيها الناس من سره أن يلحق بأمير المؤمنين حقا حقا ، فليلحق بعلي صلوات الله عليه .
فلحق كثير من الناس ، ولم تأت على حذيفة بعد ذلك جمعة حتى مات ( 2 ) .
( 326 ) وبآخر عن حبة العرني إنه قال : لما التقى علي صلوات الله عليه



[1] في الجزء السادس من هذا المجلد . ( 2 ) هكذا جاءت الرواية في كلا النسختين ، ولكن كما هو المشهور أن حذيفة توفى في المدائن - مراقد المعارف 1 / 239 - ، وسوف يذكر المؤلف في رواية أخرى بأن حذيفة خطب في المدائن وليس بالمدينة كما في الرواية . وقد روى السيد المدني في الدرجات الرفيعة ص 287 عن أبي مخنف ، قال : لما بلغ حذيفة بن اليمان أن عليا قد قدم ذي قار واستنفر الناس ، دعا أصحابه ، فوعظهم وذكرهم الله وزهدهم ورغبهم في الآخرة ، وقال لهم : الحقوا بأمير المؤمنين عليه السلام وسيد الوصيين فان من الحق أن تنصروه ، وهذا ابنه الحسن وعمار قد قدما الكوفة يستنفرون للناس ، فانفروا . قال : فنفر أصحاب حذيفة إلى أمير المؤمنين ومكث حذيفة بعد ذلك خمسة عشر ليلة وتوفي . ومما يظهر من هذه الرواية إنه توفي في المدائن وكانت الخطبة في المدائن أيضا والله أعلم .

نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست