responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 248


أهدى من الذين آمنوا سبيلا ) [1] .
قال : يقولون لائمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا .
( أولئك الذين لعنهم الله ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ، أم لهم نصيب من الملك ) .
يعني الإمامة والخلافة ، ( فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ) [2] .
نحن والله الناس الذين عنى الله تعالى . ( والنقير : النقطة التي في وسط النواة ) . ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) .
نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من فضله ، وهي الإمامة والخلافة دون خلق الله جميعا .
( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) [3] .
أي : جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة إلى قوله : ( ظلا ظليلا ) [4] .
ثم قال : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا ) [5] .



[1] النساء : 51 - 54 .
[2] النساء : 51 - 54 .
[3] النساء : 51 - 54 .
[4] وهي آيات 55 - 57 من سورة النساء وتمامها ( . فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه و كفى بجهنم سعيرا . إن الذين كفروا بآيتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما . والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا ) .
[5] النساء : 58 .

نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست