responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 227


المسبحة والوسطى من يده اليمنى - وقال : أنا يعسوب المؤمنين ووليهم ، وهذا - وأشار إلى المال - يعسوب المنافقين ومقصدهم ، فبي يلوذ المؤمنون ، وبهذا يلوذ المنافقون .
( 213 ) وعن جعفر بن سليمان الهاشمي ، يرفعه إلى عمر بن الخطاب ، إنه قال : أحبوا الاشراف وتوددوهم ، واتقوا على أعراضكم السفلة ، ولا يتم إسلام مسلم حتى يتولى علي بن أبي طالب .
( 214 ) الحسين بن الحكم الحبري ، يرفعه إلى أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه ، إنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي وعلي عليه السلام معه في بعض طرق الجبانة ، إذ عرضت لهما جنازة رثة الهيئة قليلة التبع ، فوقف النبي صلى الله عليه وآله حتى انتهوا بها إليه ، فقال :
قفوا ، من هذا الميت ؟ فقالوا : يا رسول الله هذا عبد لبني الرياح ( 1 ) كان كثير الاسراف على نفسه فجفاه الناس ، فلما مات قل تبعه . قال :
أصليتم عليه ؟ قالوا : لا . فقال : امضوا . ومضى معهم حتى انتهوا إلى موضع فيه سعة . فقال : أنزلوه . فأنزلوه ، فصلى عليه ، ثم مشى معهم إلى قبره ، فدفنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسوى عليه التراب ، فلما تفرقوا ، قال لعلي عليه السلام : أما سمعت ما قال هؤلاء القوم في هذا الميت ؟
قال : بلى يا رسول الله ، ولكني أخبرك عنه إنه والله ما استقبلني قط إلا قال لي : يا مولاي أنا والله أحبك وأتولاك . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فبها والله أدرك ما أدرك لقد رأيت معه قبيلا من الملائكة ( 2 ) يشيعون جنازته .


( 1 ) وفي البحار 39 / 289 : هذا رياح غلام آل النجار . ( 2 ) وفي البحار أيضا : شيعه سبعون ألف قبيل من الملائكة كل قبيل سبعون الف ملك .

نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست