نبيها [1] ، يقولها ثلاث مرات ، ثم قال : لقد صليت قبل أن يصلي أحد سبعا ، يعني سبع سنين . ( 137 ) وبآخر ، عن مروان ( و ) ( 2 ) عبد الرحمان التميمي ( قالا ) : مكث الاسلام سبع سنين ليس فيه إلا ثلاثة رسول الله صلى الله عليه وآله وخديجة رضوان الله عليها وعلي عليه السلام . ( 138 ) وبآخر عن سلمان الفارسي رحمه الله إنه قال : إن أول هذه الأمة ورودا على نبيها صلى الله عليه وآله أولها إسلاما علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، وإن هذا البيت يخرب على يد رجل من ولد الزبير - حديث بذلك قبل أن يكون - . ( 139 ) وبآخر عنه أيضا ، إنه قال : وردت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو على رأس ركي ، فقال لي : يا سلمان . قلت : لبيك يا رسول الله . قال : أما إنك من أهل الجنة ، وان أول أمتي ورودا علي الحوض يوم القيامة علي ابن أبي طالب . قلت : يا رسول الله قبل أبي بكر وعمر . قال : نعم ، إنما يردون على إسلامهم ، يا سلمان إنه من سبح الله تسبيحة أو هلله تهليلة ، أو كبره تكبرة ، أو حمده تحميدة ، غرس الله عز وجل له بها شجرة في الجنة أصلها من ذهب ، وفرعها من اللؤلؤ مكللة بالياقوت ثمرها كثدي الابكار أحلى من الشهد وألين من الزبد ، كلما جنى منها شئ عاد مكانه مثله . ( 140 ) وبآخر عن أبي الجحاف عن رجل ذكره ، قال : دخلنا على أمير المؤمنين علي عليه السلام في الرحبة ( 3 ) ، فأصبناه على سرير قصير .
[1] وفي مسند أحمد بن حنبل 1 / 99 : نبيك . ( 2 ) وفي الأصل : عن مروان بن عبد الرحمان التميمي . وكذا في نسخة - ب - . ( 3 ) الرحبة : قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة على يسار الحجاج إذا أرادوا مكة .