responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 68


وجدته يلغ تارة ويكرع أخرى . فقال ( ع ) : اعتبره في المشي مع الماشية فان تأخر عنها فهو كلب ، وان تقدم أو توسط فهو شاة . قال : وجدته مرة هكذا . قال ( ع ) : اعتبره في الجلوس فان برك فهو شاة وان أقعى فهو كلب قال : وجدته مرة هكذا ومرة هكذا فقال ( ع ) : اذبحه فإن كان له كرش فهو شاة ، وإن كان له أمعاء فهو كلب . فبهت الاعرابي من علم أمير المؤمنين ( ع ) .
وعن الأصبغ بن نباتة قال بينما أمير المؤمنين يخطب وهو يقول سلوني قبل ان تفقدوني فوالله لا تسألوني عن شئ مضى ولا عن شئ يكون إلا نبأتكم به . فقام إليه سعد بن أبي وقاص فقال : يا أمير المؤمنين : كم في رأسي ولحيتي من شعرة فقال : اما والله لقد سألتني عن مسألة حدثني خليلي رسول الله انك ستسألني عنها ، وإن على كل طاقة شعر في رأسك ملكا يلعنك ، وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالس يستفزك ، وان في بيتك سخلا يقتل الحسين ابني ، وآية ذلك مصدق ما أخبرتك به ، ولولا أن الذي سألت عنه يعشر برهانه لأخبرتك به ، ولكن آية ذلك ما أنبأتك به من لعنتك وسخلك الملعون ، وكان سخله ابنه عمر بن سعد ( لع ) وفي ذلك الوقت كان صغيرا ، ويدرج بين يديه ، وكان الزمان قد أمهله ورباه حتى ظهر ما أخبر به الصادق المصدق وهو أول من خرج إلى قتال الحسين ( ع ) الخ .
المجلس الثلاثون ( فحملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) وزعم بعض أهل التحقيق نقلا عن أبي علي سينا وغيره إن أقل مدة الحمل بحسب نص القرآن وبحسب التجارب الطبية ستة أشهر ، لأنه لما كان مجموع مدة الحمل والرضاع ثلاثون شهرا كما في قوله تعالى :
وحمله الخ . وقال عز شأنه : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) فإذا أسقطت الحولين الكاملين وهي أربع وعشرون شهرا من الثلاثين بقي أقل مدة الحمل ستة أشهر واما التجارب فقال قال جالينوس : اني كنت شديد التفحص عن مقادير أزمنة الحمل فرأيت امرأة ولدت في المائة والأربع والثمانين ليلة ، وهي ستة أشهر وأربعة أيام .

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست