responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 66


وأما قولك ان ادع الضغائن هيهات لو أجمعت الجن والإنس لما قدروا على ذلك ثم نظر علي ( ع ) إلى وجه فاطمة بنت رسول الله فرآها قد اصفر وجهها فحمل ( ع ) على القوم ، وقلب الميمنة على الميسرة وقتل منهم جماعة ورجعت الخيل يدق بعضهم بعضا حتى دخل مكة أولهم الكعبة ثم رجع أمير المؤمنين ( ع ) وقال : يا فاطمة يا بضعة رسول الله أيصفر وجهك وانا ابن عمك علي بن أبي طالب ؟ فقالت : ما خبا من كنت وراء ظهره .
هذا يوم نظر فيه على وجه فاطمة . وقد اصفر لونها فسكن روعتها فيا للعجب كيف اخذه قرار حين عصروها بين الحائط والباب ؟ ثم سار أمير المؤمنين ( ع ) بالفواطم إلى المدينة وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل يوم يخرج خارج المدينة إلى مسجد قبا ينتظر قدوم علي ( ع ) فخرج ذات يوم على عادته المستمرة وإذا براكب مقبل من ناحية مكة . فلما اقبل قال له رسول الله ( ص ) : هل رأيت رجلا صفته كذا وكذا ؟ قال : لعلك تعني علي بن أبي طالب ؟ قال : ها هو قريب منك سيقدم في هذه الساعة . فوقف النبي ( ص ) ينتظر قدومه فما كانت إلا هنيئة . وإذا به ( ع ) قد اقبل إليه مهرولا فلما نظر إليه أمير المؤمنين ( ع ) نزل من على متن جواده . واستقبل رسول الله ( ص ) حتى اعتنقه وقبله وجعل كل منهما يشم الاخر . وسر رسول الله ( ص ) سرورا عظيما وبلغ ذلك أهل المدينة ففرحوا وخرجوا يستقبلون عليا ( ع ) والهاشميات والفاطميات .
هذا يوم دخل علي المدينة وخرج أهلها يستقبلونه . والهاشميات وهم في غاية السرور ويوم آخر دخل علي بن الحسين المدينة ومعه الفواطم والهاشميات . وخرج أهل المدينة الخ .
المجلس التاسع والعشرون ومن علماء العامة الشيخ العالم الفاضل المؤرخ الكامل وحيد عصره وعزيز مصره أبو المظفر يوسف بن قز أو غلي البغدادي . المعروف بسبط ابن الجوزي المتوفى سنة ستمائة وأربع وخمسين . والمدفون في جبل قاسيون بدمشق . ومن تأليفاته تذكرة خواص

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست