responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 59


ورسوله ، ويحب الله ورسوله ، كرار غير فرار يفتح الله على يديه ؟ قالوا : اللهم نعم قال : أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعثه بسورة براءة وقال : لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني ؟ قالوا اللهم نعم . قال أتعلمون أن رسول الله ( ص ) لم تنزل به شدة قط إلا قدمه لها ثقة به ، ولم يدعه باسمه قط إلا ويقول : يا أخي أو ادعوا لي أخي ؟ قالوا : اللهم نعم قال : أتعلمون أنه كان له من رسول الله كل يوم خلوة وكل ليلة دخلة إذا سئله أعطاه وإذا سكت ابتداه ؟ قالوا : اللهم نعم .
قال : أتعلمون أن رسول الله ( ص ) فضله على جعفر وحمزة حين قال لفاطمة :
زوجتك خير أهل بيتي أقدمهم سلما ، وأعظمهم حلما ، وأكبرهم علما ؟ قالوا : اللهم نعم قال : أتعلمون أن رسول الله ( ص ) قال : أنا سيد ولد آدم ، وأخي علي سيد العرب وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، والحسن والحسين ابناي سيدا شباب أهل الجنة ؟ قالوا :
اللهم نعم . قال : أتعلمون أن رسول الله ( ص ) قال في آخر خطبة خطبها إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا ؟ قالوا : اللهم نعم ، وما أشبه كلامه في هذا المقام بما احتج به يوم عاشوراء على أهل الكوفة أو يوم السادس من المحرم على ما روى السيد ابن طاووس الخ .
المجلس الخامس والعشرون في مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني قدس سره : خطب أمير المؤمنين ( ع ) بالكوفة وقال : ويح الفرخ فرخ آل محمد ، وريحانته ، وقرة عينه بني هذا الحسين من ملك متمرد جبار ، يملك بعد أبيه ، فقام إليه الأحنف بن قيس التميمي ، وقال : ما اسمه يا أمير المؤمنين ؟ قال : يزيد بن معاوية يؤمر على قتل الحسين عبيد الله بن زياد على الجيش ، ويرسله إلى حربه ، وهو ينزل بالكوفة ولا يزال يرسل بالعساكر فتكون وقعتهم بنهر كربلا في غربي الفرات ، فكأني أنظر إلى مناخ ركابهم ، ومحط رحالهم وإحاطة جيوش أهل الكوفة بهم ، وإعمال سيوفهم ورماحهم ، وقسيهم في جسومهم

نام کتاب : شجرة طوبى نویسنده : الشيخ محمد مهدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست