responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 386


34 - وفي الخصال : بالإسناد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتعوذ في كل يوم من ست : من الشك ، والشرك ، والحمية ، والغضب ، والبغي ، والحسد [1] .
35 - وفي الإقبال : بإسنادنا إلى جعفر بن بابويه رضوان الله عليه من كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بصريح مقاله فقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - وقد تذاكر ، أصحابه عنده فضائل شعبان فقال ( صلى الله عليه وآله ) - : شهر شريف وهو شهري [2] .
36 - وفيه : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده ( عليهم السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : شعبان شهري ورمضان شهر الله عز وجل [3] .
37 - وفيه : بالاسناد عن العباس بن مجاهد عن أبيه قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يدعو عند كل زوال من أيام شعبان وفي ليلة النصف منه ويصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) بهذه الصلوات : اللهم صل على محمد وآل محمد ، شجرة النبوة وموضع الرسالة . . . وهذا شهر نبيك سيد رسلك صلواتك عليه وآله ، شعبان الذي حففته منك بالرحمة والرضوان ، الذي كان رسولك صلواتك عليه وآله يدأب في صيامه وقيامه في لياليه وأيامه بخوعا لك في إكرامه وإعظامه إلى محل حمامه ، اللهم فأعنا على الاستنان بسنته فيه ونيل الشفاعة لديه . . . [4] .
38 - وفي الكشكول للشيخ البهائي : من خط والدي طاب ثراه ، سئل عطاء عن معنى قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : خير الدعاء دعائي ودعاء الأنبياء من قبلي ، وهو : لا إله إلا الله وحده وحده وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، ثم قال : وليس هذا دعاء إنما هو تقديس وتمجيد [5] .



[1] الخصال : 329 ، وبحار الأنوار 72 : 191 .
[2] إقبال الأعمال : 684 .
[3] إقبال الأعمال : 684 - 685 .
[4] إقبال الأعمال : 687 .
[5] الكشكول 2 : 209 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست