نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 385
ورواه الطبرسي في المكارم [1] . 32 - وفي المهج : من دعاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " اللهم إني أعوذ بك أن افتقر في غناك ، أو أضل في هداك ، أو أذل في عزك ، أو أضام في سلطانك ، أو اضطهد والأمر إليك . اللهم إني أعوذ بك أن أقول زورا ، أو أغشى فجورا ، أو أكون بك مغرورا [2] . حجابه ( صلى الله عليه وآله ) 33 - في البحار عن الخرائج : روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يصلي مقابل الحجر الأسود ، ويستقبل الكعبة ، ويستقبل بيت المقدس ، فلا يرى حتى يفرغ من صلاته ، وكان يستتر بقوله : " وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا " [3] وبقوله : " أولئك الذين طبع الله على قلوبهم " [4] وبقوله : " وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا " [5] وبقوله : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة [6] " [7] . أقول : ولا يخفى أن الأدعية المروية من سننه ( صلى الله عليه وآله ) كثيرة جدا ونقلها يخرج الكتاب عن وضعه ، فمن أراد فليرجع إلى مظانه . وله ( صلى الله عليه وآله ) دعاء طويل كان يدعو به بين النافلة والفريضة من صلاة الفجر ، فمن شاء فليراجع كتاب " عوارف المعارف " [8] . وله ( صلى الله عليه وآله ) أدعية كان يدعو بها في ليالي شهر رمضان نقلها الكفعمي في كتابه " البلد الأمين " [9] والعلامة المجلسي في البحار [10] .