نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 383
شر ما تعلم ، فإنك أنت علام الغيوب [1] . 25 - وفي جامع الأخبار : دعاء مروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء وسوء القدر ، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد [2] . 26 - وفيه : ومن دعائه ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني ، وفقر ينسيني ، وهوى يرديني ، وعمل يخزيني ، وجار يؤذيني [3] . 27 - وفيه : ومن دعائه ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم اجعلنا مشغولين بأمرك ، آمنين بوعدك ، آيسين من خلقك ، آنسين بك ، مستوحشين من غيرك ، راضين بقضائك ، صابرين على بلائك ، شاكرين على نعمائك ، متلذذين بذكرك ، فرحين بكتابك ، مناجين إياك آناء الليل وأطراف النهار ، مستعدين للموت ، مشتاقين إلى لقائك ، مبغضين للدنيا ، محبين للآخرة ، وآتنا ما وعدتنا على رسلك ، ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد [4] . 28 - وفي الكافي : بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال : أتى جبرئيل ( عليه السلام ) إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : إن ربك يقول لك : إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حق عبادتي فارفع يديك إلي وقل : اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ، ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك ، ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك ، ولك الحمد حمدا لا جزاء لقائله إلا رضاك . اللهم لك الحمد كله ولك المن كله ، ولك الفخر كله ، ولك البهاء كله ، ولك النور كله ، ولك العزة كلها ، ولك الجبروت كلها ، ولك العظمة كلها ، ولك الدنيا كلها ، ولك الآخرة كلها ، ولك الليل والنهار كله ، ولك الخلق كله ، وبيدك الخير كله ، وإليك يرجع الأمر كله ، علانيته وسره . اللهم لك الحمد حمدا ابدا ، أنت حسن البلاء ، جليل الثناء ، سابغ النعماء ، عدل القضاء ، جزيل العطاء ، حسن الآلاء ، إله من في الأرض ، وإله من في السماء .
[1] الإرشاد للديلمي : 82 . [2] جامع الأخبار : 132 . [3] جامع الأخبار : 132 . [4] جامع الأخبار : 132 .
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 383