نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 382
عسره ، وتفرج عني الهم والغم والكرب ، وما ضاق به صدري ، وعيل به صبري ، فإنه لا يقدر على فرجي سواك وافعل بي ما أنت أهله ، يا أهل التقوى وأهل المغفرة ، يا من لا يكشف الكرب غيره ، ولا تجلي الحزن سواه ، ولا يفرج عني إلا هو ، اكفني شر نفسي خاصة ، وشر الناس عامة ، وأصلح لي شأني كله ، وأصلح أموري ، واقض لي حوائجي ، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ، فإنك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر ، وأنت على كل شئ قدير ، برحمتك يا أرحم الراحمين [1] . 23 - وفي المهج أيضا : عن محمد بن الحسن الصفار ، بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يدعو في دعائه : اللهم اجعلني صبورا ، واجعلني شكورا ، واجعلني في أمانك [2] . 24 - وفي الإرشاد للديلمي : وكان ( صلى الله عليه وآله ) يدعو فيقول : اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما يهون علينا من مصائب الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا . اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ، وفيما عندك من الرغبة ولديك غاية الطلبة . اللهم آمن روعتي واستر عورتي . اللهم أصلح ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ، وأصلح آخرتنا التي إليها منقلبنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير ، والوفاة راحة لنا من كل سوء . اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم ، يا موضع كل شكوى ، وشاهد كل نجوى ، وكاشف كل بلوى ، فإنك ترى ولا ترى ، وأنت بالمنظر الأعلى ، أسألك الجنة وما يقرب إليها من قول أو فعل ، وأعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول أو فعل . اللهم إني أسألك خير الخير رضوانك والجنة ، وأعوذ بك من شر الشر سخطك والنار . اللهم إني أسألك خير ما تعلم وأعوذ بك من