responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 367


خذها فلتهنيك ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا اقسم بمواقع النجوم ، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ، لتبرأن بإذن الله عز وجل . فانطلق النبي ( صلى الله عليه وآله ) من عقاله . فقال : يا جبرئيل هذه عوذة بليغة ! ! قال : هي من خزانة في السماء السابعة [1] .
عوذة له لدفع السحر 55 - في البحار : عن ابن عباس قال : إن لبيد بن أعصم سحر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق . فمرض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فبينما هو نائم إذ أتاه ملكان ، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ، فأخبراه بذلك ، وأنه في بئر ذروان ، في جف طلعة تحت راعوفة - والجف قشر الطلع . والراعوفة ، حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح - فانتبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبعث عليا ( عليه السلام ) والزبير وعمارا ، فنزحوا ماء البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه ، وإذا هو معقد فيه احدى عشرة عقدة مغروزة بالإبرة ، فنزلت هاتان السورتان . فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خفة ، فقام كأنما أنشط من عقال ، وجعل جبرئيل يقول : بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من حاسد وعين والله يشفيك [2] .
أقول : والسورتان هما المعوذتان كما في روايات أخر [3] .
عوذة أخرى له ( صلى الله عليه وآله ) 56 - عن البحار عن تفسير الإمام : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وضع يده على الذراع المسمومة وقال : بسم الله الشافي ، بسم الله الكافي ، بسم الله المعافي ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم . ثم قال : كلوا



[1] طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 38 ( وفي المصدر عن عمرو ذي قرة وتغلبة الجمالي ) ، وبحار الأنوار 95 : 20 ، وقرب الإسناد : 46 ، والكافي 8 : 109 .
[2] بحار الأنوار 95 : 129 ، ومكارم الأخلاق : 413 .
[3] بحار الأنوار 95 : 126 ، وطب الأئمة ( عليهم السلام ) : 114 ، ومجمع البيان 10 : 568 ، ودعائم الإسلام 2 : 138 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست