responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 366


فكيف يجوز ذلك ؟ فقال ( عليه السلام ) : حدثني أبي عن جدي أنه كان إذا صلى الغداة وانفتل لا يتكلم حتى يأخذ سبحة بين يديه فيقول :
اللهم إني أصبحت أسبحك وأمجدك وأحمدك وأهل لك بعدد ما أدير به سبحتي ، ويأخذ السبحة بيده ويديرها وهو يتكلم بما يريد من غير أن يتكلم بالتسبيح ، وذكر أن ذلك محتسب له وهو حرز إلى أن يأوي إلى فراشه ، فإذا آوى إلى فراشه قال مثل ذلك القول ، ووضع السبحة تحت رأسه فهو محسوب له من الوقت إلى الوقت ، ففعلت هذا اقتداء بجدي . فقال له يزيد - مرة بعد أخرى - : لست أكلم أحدا منكم إلا ويجيبني بما يفوز به ، وعفا عنه وأمر بإطلاقه [1] .
أقول : ظاهر الرواية أنه عنى بجده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
عوذته للصداع 52 - في طب الأئمة : عن أحمد بن زياد عن فضالة عن إسماعيل بن زياد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أصابه كسل أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين فيذهب عنه ما كان يجد [2] .
عوذته للحمى والأوجاع 53 - في دعوات الراوندي : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتعوذ من الحمى والأوجاع ويقول : اللهم إني أعوذ بك من شر عرق نعار ومن شر حر النار [3] .
عوذته ( صلى الله عليه وآله ) للحمى 54 - وعن طب الأئمة : مسندا عن عمرو ذي قرة وثعلبة الجمال قالا : سمعنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : حم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حمى شديدة فأتاه جبرئيل فعوذه وقال : بسم الله أرقيك ، بسم الله أشفيك من كل داء يؤذيك ، والله شافيك ، بسم الله



[1] الدعوات : 61 ، والمستدرك 5 : 124 .
[2] طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 39 ( وفى المصدر عن أحمد بن أبي زياد ) ، وبحار الأنوار 95 : 7 ، والجعفريات : 216 .
[3] الدعوات : 208 ، وبحار الأنوار 95 : 31 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست