responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 363


يهون علينا به مصيبات الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثارنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ، برحمتك يا أرحم الراحمين [1] .
عمل آخر له ليلة النصف من شعبان 45 - في الإقبال : بروايته عن جده أبي جعفر الطوسي عن بعض نساء النبي ، قالت : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ليلته التي كان عندي فيها ، فانسل من لحافي فانتبهت ، فدخلني ما يدخل النساء من الغيرة ، فظننت أنه في بعض حجر نسائه ، فإذا أنا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا على أطراف أصابع قدميه وهو يقول : أصبحت إليك فقيرا خائفا مستجيرا فلا تبدل اسمي ولا تغير جسمي ولا تجتهد بلائي واغفر لي .
ثم رفع رأسه وسجد الثانية فسمعته يقول : سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بذلك فؤادي ، هذه يداي بما جنيت على نفسي ، يا عظيم ترجى لكل عظيم اغفر لي ذنبي العظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم .
ثم رفع رأسه وسجد في الثالثة ، فسمعته يقول : أعوذ بعفوك من عقابك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون .
ثم رفع رأسه وسجد له الرابعة فقال : اللهم إني أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض ، وقشعت به الظلمات ، وصلح به أمر الأولين والآخرين ، أن يحل علي غضبك أو ينزل علي سخطك ، أعوذ من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحويل عافيتك وجميع سخطك ، لك العتبى فيما استطعت ولا حول ولا قوة إلا بك .



[1] إقبال الأعمال : 699 - 700 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست